بدأ اليوم الجمعة أول أيام العام الدراسي الجديد بمعهد الفرقان للعلوم الشرعية بكفرالدوار التابع للدعوة السلفية وقام بإفتتاحه الشيخ المهندس مصطفى حسن مسئول الملف العلمي بمجلس إدارة الدعوة السلفية ومدير فرع المعهد بكفرالدوار.
وقد بدأ مدير المعهد كلمته بالترحيب بالطلبة الجدد بالسنة التمهيدية والطلاب الآخرون ، وذلك بحضور الدكتور أحمد خليل خيرالله عضو مجلس الشورى العام للدعوة السلفية والشيخ حسن عمر رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالبحيرة والشيخ فتحي مصطفى رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بكفرالدوار.
وفى كلمته أكد الشيخ حسن عمر رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالبحيرة على عدة نقاط هامة بدأها بدرس من التاريخ القريب، حيث أوضح أنه هناك من اعتقد في الماضي أن الخميني هو إمام المسلمين وذلك بعد قيام الثورة الإيرانية ، لكن الدعوة السلفية وعلماؤها تصدوا لهذا التصور الخاطئ حتى اتضح للجميع صحة موقف الدعوة السلفية آن ذاك.
وتابع "عمر" أن الدعوة السلفية وقفت بالمرصاد للفكر التكفيري الذي ينم عن سطحية وضحالة علمية لمن ينتهج هذا الفكر ، أو غيره من الأفكار المنحرفة عن الفكر الإسلامي الصحيح ، موضحا أن التحدي المنهجي هو من أخطر ما يكون ؛ فهو يذهب بصاحبه إلى استحلال ما حرمه الله من مال ودماء وغيرها ، كما أن أهل الشر إذا أرادوا هدم كيان سعوا إلى شيطنته ، وهذا ما ينتهجه أعداء الدعوة السلفية معها.
واختتم رئيس الدعوة السلفية بالبحيرة كلمته بتأكيده على أهم أولويات أبناء الدعوة السلفية هو الحفاظ على البلاد من الهلاك والحفاظ على الدعوة من الفناء.