نشبت منذ قليل مشادات كلامية بين أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد عمال مصر والمعارضين للاجتماع قبل بدء الاجتماع الذى سيعقد بعد قليل لسحب الثقة من المجلس التنفيذى والاستشارى للاتحاد. نشبت الاشتباكات بسبب رغبة المعارضين لانعقاد الجمعية والحضور كمراقب بالرغم من عدم وجود صفة قانونية لهم, وهو ما تسبب فى تأخير انعقاد الاجتماع. وقال يسرى معروف رئيس اتحاد العام عمال مصر الديمقراطى إن هؤلاء الأشخاص حاولوا إفشال انعقاد اجتماع الجمعية العمومية لأنهم يرفضون سحب الثقة من المجلس التنفيذى, موضحا انه لن يسمح بحضور أى أشخاص غير أعضاء الجمعية العمومية فى الاجتماع. وأكد معروف أن هناك الكثير من الجهات التى تحاول السيطرة على الاجتماع وإفشاله واصفا إياها بقوله: "مستخسرين فينا حريتنا النقابية", ومشيرا إلى وجود الكثير من المراكز الدولية والمحلية لمراقبة الاجتماع بالاضافة الى وجود ممثلة من القوى العاملة المكلفة من الوزارة بمراقبة الاجتماع ورصد المخالفات به. وأوضحت ممثلة القوى العاملة هانم مصطفى كبير باحثين فى الإدارة المركزية بشئون مكتب الوزير أنها قامت بتسجيل ملاحظاتها بشأن هؤلاء الأشخاص وستقوم بتقديم عارضة ضدهم الى مكتب الوزير لاتخاذ كافة الاجراءات لشأنهم. وبينت مصطفى انها تقوم الآن برصد الاعداد التى ستحضر الاجتماع مع التأكد من صفتهم القانونية من خلال بطاقة الرقم القومى حتى لا يحدث أى عمليات تزوير فى الأصوات.