كشفت صحيفة ekathimerini اليونانية أن نتائج تحقيق المخابرات الأمريكية للأمن القومى ووحدة محاربة تهريب السلاح والمخدرات اليونانية أظهرت أن تجار سلاح إسرائيليين باعوا لإيران قطع غيار لطائرات مقاتلة "فانتوم أف 4" عبر شركة وهمية على مرحلتين الأولى فى ديسمبر 2010 والثانية فى أبريل 2012. ظاهرياً.. الولاياتالمتحدة أنقذت صديقتها إسرائيل من تهريب قطع غيار لعدوتها اللدودة "إيران" المفروض عليها حظر استيراد أسلحة، وفعلياً أحبطت الولاياتالمتحدة مخطط الموساد للتجسس على سلاح الجو الإيراني، حسبما كشف اليوم موقع "عنيان ميركازى" العبرى. تحت عنوان "نظرية المؤامرة: الموساد حاول زراعة قطع غيار لطائرات الفانتوم الإيرانية بها وسائل رصد ومتابعة وتدمير"، ذكر "عنيان ميركازى" أن الأمريكيين واليونانيين بدون قصد أفسدوا المناورة الذكية الإسرائيلية لنقل تلك الأجهزة لإيران.
وأضاف أن الصمت الرسمى الإسرائيلى حول ما كشفته الولاياتالمتحدة واليونان يثير الشبهات حول كينونة تلك الصفقة وما إذا كان الحديث يدور حول تجار سلاح محليين عملوا مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وحصلوا على الموافقات اللازمة لبيع قطع الغيار لحساب دولة أخرى، أو أن الحديث يدور حول تدخل عميق لإسرائيل التى حاولت دس قطع غيار للإيرانيين لأغراض تتعلق بالأمن القومى الإسرائيلى.