دعت تظاهرة أقامها تجمع "نصرة الشعب السورى" بالكويت، الحكومة الكويتية لطرد السفير السوري من الكويت، كما طالبت جامعة الدول العربية والمنظمات الدولية بمقاطعة النظام السوري والضغط عليه حتى يوقف وحشيته وتنكيله بالمتظاهرين ضده سلميا من أبناء الشعب السوري. وأعلن المشاركون فى التظاهرة، التى كان من المقرر عقدها في مقر الهيئة الخيرية الإسلامية، ثم جرى نقلها إلى ساحة الإرادة الليلة الماضية، وصاحبها استنفار أمني، تضامنهم الكامل مع الشعب السوري ومع شرعية حقوقه ومطالبه في الحرية والكرامة والعدالة التي تظاهر من أجلها سلميا. وأكد أمين رابطة علماء الكويت والشريعة شافي العجمي فى بيان للرابطة التضامن الكامل مع الشعب السوري ومع شرعية حقوقه ومطالبه في الحرية والكرامة والعدالة، وطالب بالتأكيد على مطالب الشعب السوري وحقوقه كاملة غير منقوصة في العيش بحرية وكرامة وعدالة. وأدان البيان الطريقة الوحشية التي يتبعها النظام السوري في قمع المتظاهرين سلميا، مؤكدا أن ما يعانيه الشعب السوري من قمع وقتل وحشي على أيدي الأجهزة الأمنية و"الشبيحة". وشدد البيان على السماح للشعب السوري بالتظاهر السلمي وحمايته من أجل التعبير عن حقوقه ومطالبه بشكل حضاري وانساني، والسماح للجان حقوق الانسان المحلية والعربية والدولية بممارسة عملها على أرض الواقع في سوريا وللجان التحقيق الدولية، أو أي جهات محايدة بالدخول إلى المناطق التي نكبت او تعرض أهلها للقتل والقصف بغية التحقيق ومعرفة حقيقة ما جرى وإبرازه للعالم.