ناشدت جبهة علماء الأزهر الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن يسارع بإعلان توبته ثم يتبع ذلك باعتذار رسمى للأمة. جاء ذلك بعد أن وصف الهلالى وزير الداخلية محمد إبراهيم ووزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسى بالرسولين اللذين جاءا لحماية الدين. وقالت الجبهة فى بيان لها إنها تستقبح وتستنكر ما صدر عن الدكتور سعد الدين الهلالى من استطالة على مقام الرسالة وشرف البعثة، بعد أن وصف بعض المسئولين من ذوى السلطة والسلطان بالرُسل. وقال البيان إن "الهلالى" استخف بحق أمته وحرمة شريعته التى لم يقم لها اعتبارًا ولم يرع لها حرمة بعد أن أهدر حرمة دينه الذى استؤمن عليه فغدر برسالته. وأشار البيان إلى أن العلماء يهيبون بجامعة الأزهر الشريف ومشيخته أن تنهض بحق الله تعالى عليها تجاه ما وصفوها بتلك الجريمة الشنيعة، بالأخذ على يد هذا الأستاذ وإلزامه الجادة نحو شرع الله الذى لا يقبل من مثله وهو الأستاذ الجامعى الذى استأمنه الله على تلك الجامعة وهذا الجامع. واعتبرت الجبهة أن ما صدر عن هذا الأستاذ فى ميزان الحق إن لم يكن كفرًا فإنه مسارعة فى الكفر، وإلى أن يتم هذا من الجامعة و المشيخة تجاه الأستاذ و هو فيما نحسب أضعف الإيمان فى هذا المقام، فإننا نعلن إلى الله تعالى تبرأنا من هذا الأستاذ وكل من على شاكلته ممن عرفوا بالتماس رضا الناس بسخط الله.