شهدت قاعة عبد العزيز باشا فهمى, بمحكمة النقض, حالة إغماء لوالدة أحد المتهمين بمجزرة بورسعيد وذلك قبل بدء جلسة نظر الطعون المقدمة من 73 متهمًا فى القضية المعروفه إعلاميًا "بمذبحة بورسعيد". واستدعت قوات الأمن رجال الإسعاف لتقديم الإسعافات الأولية لها, وذلك وسط حالة من الحزن الشديد والترقب للأهالى ومشاركة بعضهم الأطباء لإسعاف السيدة التى أغمى عليها, وذلك فى الوقت الذى ينتظر الحضور خروج هيئة المحكمة لبدء نظر القضية. وتسود حالة من الهدوء خارج دار القضاء العالى وانتشار أمنى حيث قامت قوات الأمن بوضع الحواجز الحديدية وتفتيش الحضور والإطلاع على هويتهم سواء من ناحية المدخل الرئيس أوالباب الثانى لمحكمة النقض, ومكتب النائب العام. كما انتشرت قوات الأمن أيضًا على باب قاعة عبد العزيز باشا فهمى, والتى تنظر فيها القضية بالإضافة إلى إطارها الداخلى. وكانت المحكمة قد عاقبت 21 متهمًا بالإعدام شنقًا وبالسجن المؤبد 25 عامًا ل 5 متهمين، والسجن 15 عامًا ل 10 آخرين والسجن 10 سنوات ل 6 متهمين، و5 سنوات لمتهمين اثنين، وسنة مع الشغل لمتهم واحد, لاتهامهم بقتل 74 من الألتراس أهلاوى أثناء مبارة كرة القدم بين النادى المصرى والنادى الأهلى باستاد بورسعيد فى الأول فبراير 2012.