أعلنت روسيا، الثلاثاء، أن الحكومة السورية مستعدة لاستكمال إزالة المواد السامة بحلول أول مارس المقبل، على الرغم من أن التقارير الغربية سبق وكشفت عن تأخير فى عملية التخلص من الترسانة الكيماوية السورية. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي، غينادى غاتيلوف، قوله إن دمشق تعتزم إرسال شحنة كبيرة من المواد السامة إلى خارج البلاد فى فبراير، وإنها "مستعدة" بحلول مارس استكمال التخلص من المواد السامة . تصريحات غاتيلوف تأتى غداة قول سيرغى ريابكوف، وهونائب آخر لوزير الخارجية، إن الحكومة السورية ملتزمة بنزع أسلحتها الكيماوية، وإن موسكوواثقة من إمكانية الالتزام بالموعد النهائى فى 30 يونيولتدمير الترسانة رغم التأخير. كما رفض ريابكوف التصريحات الغربية التى تشير إلى أن دمشق تعطل عمدا برنامج تدمير الأسلحة الكيماوية، وقال إنه اتضح منذ وقت طويل أن الموعد النهائى المؤقت لإرسال كل المواد السامة للخارج بحلول هذا الأسبوع كان مفرطا فى الطموح. وكان مسئولون أمريكيون اتهموا دمشق بالتلكؤ فى شأن تدمير الترسانة، وطلب وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، من نظيره الروسي، سيرغى لافروف، الجمعة ممارسة ضغوط على الحكومة السورية للإسراع بالعملية.