استعرضت نقابة الصحفيين أمس ثلاث تجارب صحفية لمواطنين صحفيين استطاعوا رصد تجاربهم الصحفية حول تجاوزات الانتخابات بعيدا عن القيود المفروضة على الاعلام . كانت أولى هذه التجارب تجربة المواطن الصحفى بالفيوم والتى استطاع فيها مجموعة من الناشطين على الانترنت تصوير 120 مقطع فيديو على مدار الجولتين الأولى والإعادة لانتخابات 2010 . من جانبه ألقى شريف عبد الرحمن المتحدث باسم التجربة كلمة توضح مدى العناء والمثابرة لإعداد وتدريب الناشطين على التصوير وكتابة الخبر حتى وصل الحال بالناشطين لملازمة الكاميرا ليلا ونهارا. و روي عبد الرحمن واقعة "محمد جمعة" الذى قتله رجال مباحث الفيوم، مشيرا الى أنهم الجهة الوحيدة التى رصدت الحادثة وكشفت عن غموض الواقعة . أما التجربة الثانية فكانت "مرسى العيون"والتى عرضت بعض التجارب للمواطن الصحفى التى تكشف عن بعض الانتهاكات والتجاوزات التى يحاول الحزب قمعها. وقد تحدثت عقب انتهاء العرض" سارة كمال" المتحدثة باسم التجربة عن أهمية التقاط ورصد الحدث . كما تحدثت عن دور الناشطين على الفيس بوك والمنتديات الاجتماعية المؤثر الفعال فى الإعلام المصرى بصفة خاصة والإعلام الدولى بصفة عامة . وكانت التجربة الثالثة لوحدة الرصد التى تحمل شعار "راقب وصور ودون" وكانت تجربة فريدة من نوعها هدفها الحقيقى ال"نيو ميديا" من خلال الفيس بوك والمواقع الاجتماعية عبر التواصل مع الناشطين على الانترنت . وأكد صاحب التجربة أنه كان من أهم أهداف تجربته هو تخطى العقبات الأمنية، حيث يتم إعدام أى تجربة إعلامية ناجحة من خلال اغتيال موقعها على الانترنت، مؤكدا أنهم قد تعرضوا للاغتيال الالكترونى ليلة الانتخابات لكن تمكن الناشطون المعارضون على الفيس بوك من قمع المحاولة، مدللا على نجاح التجربة بمشاركة4 ملايين و200 ألف مشاهد . وقد روى تجربة ميدانية لأحد الناشطين على الفيس بوك حيث تنكر فى زى تاجر ودخل اللجان وسط مرشحى الحزب الوطنى ورصد كل مايحدث من انتهاكات وتجاوزات بالصوت والصورة. وفى نهاية الندوة أعلنت هبة زكريا منسقة اللقاء الإعلان عن تنظيم صالون "المواطن الصحفي" الذي يهدف إلى تأهيل وتدريب العاملين في مجال الصحافة الشعبية والمهتمين بها تحت مظلة نقابة الصحفيين.