كشفت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عن حالات التعذيب الجماعى التى تتم من عناصر الجماعة الإخوان الإرهابية فى جنوب ليبيا لأبنائها الذين يرفضون حكم الإخوان داخل الأراضى الليبية. وطالبت المنظمة كل المنظمات الدولية بإدانه مايحدث فى جنوب ليبيا والتى أصبحت تدار بواسطة زعيم تتظيم القاعدة الإرهابى أيمن الظواهرى وهوما يخطط للإرهاب الآن فى عدد من دول المنطقة. وعثرت المنظمة على أحد المواطنين والذى هرب من ويلات العذاب والقتل على أيدى جماعة الإخوان الإرهابية داخل ليبيا ولم يتم التعرف على أى بيانات يستجل بها على اسمه أو عنوانه ومن الواضح أنه فاقد النطق من شدة التعذيب وهو فى حالة سيئة للغاية. وتلقت المنظمة، اليوم، من خلال بعض المصادر فى بعض المنظمات الموجودة داخل ليبيا والتى تعمل تحت ظروف فى غايه الصعوبه فالقتل والتعذيب أصبح يحدث يوميا فى مختلف مدن ليبيا وامام مسمع ومرأى المواطنين. تفيد كافة الشواهد والمعلومات ان ما يحدث فى ليبيا الان اقرب ما يحدث داخل الصومال من وجود مليشيات مسلحة فى مختلف شوارع وأحياء ليبيا وكل منطقة هناك يسيطر عليها بعض المليشيات المسلحة واى مواطن يخالفهم اويكون رافض للظلم والاضطهاد يكون مصيره القتل والتعذيب ولا وجود للثوار الحقيقيين الذين قاموا بالثورة الليبية وتحولت ليبيا إلى بؤر من البلطجة وقطاع الطرق يحكمها جماعات مسلحة والمصير الحتمى للاوضاع تنذر بوقوع حرب اهلية قبلية فى مختلف انحاء ليبيا. واكدت المنظمة ان ليبيا تحولت إلى دويلات يتحكم فيها تلك المليشيات التابعة إلى عدد من المنظمات الارهابية التى تدار بواسطة التنظيم الدولى الاخوانى فكيف يقال على دوله ويتم اختطاف رئيس وزراءها فى وضح النهار ويدفع ديه للافراج عنه هذا بالاضافة إلى ما حدث مع البعثة الدبلوماسية المصرية من اختطاف 5 سفراء من افراد البعثة. وتحولت ليبيا إلى سوق كبير لتجارة الاسلحة بكافة انواعها وحولت دول المنطقة إلى سوق كبير وبؤر ملتهبه من تجارة السلاح وانتشار المنظمات الارهابية والتى تدار بواسطة التنظيم الدولى للجماعة الارهابية والتى يتم دعمها من خلال عدد من الدول على راسها امريكا وتركيا وقطر وتونس وحلف النيتوالذى فتح مخازن السلاح الليبى لتلك المليشيات المسلحة الارهابية والتى سمحت بتسلل تلك الاسلحة الى مصر وسوريا واليمن والعراق وتتمركز القاعدة الان فى ليبيا وتدير مخططاتها الارهابية من قلب المنطقة وتنشر عناصرها فى معظم دول المنطقة وعلى راسها سوريا ومصر واليمن والعراق ولبنان والذين يقوموا بالتفحيرات والعمليات الانتحارية بمساعدة عناصر من تنظيم الاخوان الارهابى.