أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المشير "عبدالفتاح السيسي" قائد الجيش ووزير الدفاع المصرى يمتلك من الدهاء السياسى والكاريزما ما يجعله الأكثر قوة وشعبية بين المواطنين منذ الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر"، إلا أنه يملتك رصيداً من الأزمات أمامه يفوق سابقيه. كما ألقت الضوء على التقارب بين "السيسي" وبين الرئيس الراحل "أنور السادات" من الناحية الدينية, حيث عمد الأخير إلى الظهور بمظهر "الرئيس المؤمن", بينما جاءت خطابات "السيسي" مليئة بالآيات القرآنية بتلقائية, فضلاً عن ارتداء زوجته للحجاب وحرصه على أداء صلاة الفجر فى موعدها. وأوضحت أن ترقية "السيسي" وإعلانه "بطل قومي" فى وسائل الإعلام المصرية, يضع على عاتقه مسئوليات أكبر فى مواجهة تهديد الاستقرار الداخلى من قبل أنصار الرئيس المعزول "محمد مرسي" واستمرار التظاهرات والعمليات الإرهابية التى تهدد أمن البلاد, إضافة إلى التدهور الاقتصادي, وهو ما أشار إليه "سامر شحاتة", الخبير الاقتصادى بجامعة أو كلاهوما من استمرار وجود المشاكل الاقتصادية التى دفعت بثورة يناير فى المقام الأول. إلا أنها أوضحت أن مؤيدى المشير على استعداد لتحمل المعاناة فى سبيل الوقوف بجانبه ضد أعدائه, وهو ما أكده "أحمد النجار" الخبير الاقتصادي, فى إحدى البرامج الفضائية حول ترشح "السيسي" للرئاسة.