قال د.عبدالناصر حسن رئيس الهيئة العامة لدار الكتب تعليقًا على ماحدث من تفجيرات بمديرية أمن القاهرة وما نتج عن من أضرار بدار الكتب ومتحف الفن الإسلامى "إن ما حدث هجمة شرسة وعدوان غادر من فئة ضالة تهدد أمن مصر". وأضاف خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم أننا نشهد العالم أن من يقوم بمثل هذه الأعمال لا ديانة له ولا وطن له ولا يمكن أن يدعى أن يكون مصرى مؤكدًا أن مصر لن تركع لهذا العدوان السافر وأن الطاغية الضالة لن تفرض إرادتها على شعب مصر. وتابع إن هذا الانفجار الغاشم قد ادى الى تدمير الحجر الهاشمى المواجه لمبنى مدرية الأمن وهو حجر ذو قيمة كبيرة لأنها نادر ويمثل طابع البناء الإسلامى بجانب النوافذ التى تعكس روعة الطابع الهندسى التى يصل ارتفاعها إلى سبعة أمتار بجانب تدمير الأبواب تدمير شامل وقطع زجاجية محيطه بالمبنى. وأكد عبدالناصر انه تم تدمير منطقة البهو كاملة وقاعه "الفى اى بي" المجهزة باحدث الوسائل السمعية والبصرية وتدمير مخازن المكرو فلم وقاعات الاطلاع الالكترونى ومناطف تجميل الإضاءة بالأسطح. واختتم عبدالناصر كلمته بان فى القلب ألم كبير لما حدث يوم الجمعة الماضية وهو يوم أسود على دار الكتب حيث قدرت التلفيات حوالى خمسين مليون جنيه على الأقل لافتا إلى إن هذا الوقت يحتاج إلى الضمير الإنسانى وإلى الشعب المصرى.