أعرب اليوم وزير خارجية النمسا, سباستيان كورتس, عن سعادته باختيار مندوب النمسا الدائم لدى منظمة الأممالمتحدة, رئيسا جديدا للمجلس الاقتصادى والاجتماعى للأمم المتحدة, لافتا الى أن اختيار فيينا لتولى هذا المنصب بالإجماع هو تعبير عن مكانة وثقة كبيرين تتمتع بهما النمسا فى منظمة الأممالمتحدة. وأضاف, كورتس, مؤكدا أن النمسا تتولى هذه المهمة فى مرحلة حاسمة, موضحا أن هذه المرحلة تشهد تشكيل جدول أعمال الفترة الزمنية التى تلى عام 2015، كما ثمن, كورتس, فى المقابل, مشاركة منظمات المجتمع المدنى فى أنشطة المجلس, مؤكدًا أن مشاركتهم تمثل أهمية كبيرة. وأشار فى ذات السياق الى أن الرئاسة النمساوية للمجلس ستعطى الفرصة لمنظمات المجتمع المدنى للانخراط فى أنشطة المجلس, بالتزامن مع تعاون المجلس مع منظمات ومؤسسات الأممالمتحدة الأخرى، مشيرا إلى منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية، ومؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد), ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو). وفى ذات السياق أعرب, كورتس, عن ثقته فى قدرة النمسا على الضغط من أجل وضع جدول أعمال يهتم على نحو متزايد بقضايا الطاقة المستدامة والشباب بهدف إعطائها مساحة متزايدة وتسليط اهتمام المجتمع الدولى عليها خلال الفترة المقبلة، لافتا الى أن مهمة المجلس هى دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية باعتبارها أحد أجهزة ميثاق الأممالمتحدة.