تسبب حادث سرقة في حرمان 156 مراقبًا دوليًا من متابعة الاستفتاء على الدستور المقرر إجراؤه غدًا وبعد غد. كان لصوص اختطفوا الحقيبة التى بها التصاريح من محام بمؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، ممثل شبكة الانتخابات في العالم العربى بالقاهرة، حيث فوجئ عقب استلامه التصاريح بسرقة شخصين كانا يركبان دراجة بخارية، الحقيبة الموجود بها التصاريح في منطقة الجيزة. وحرر المحامي، محضرًا في محاولة لاستخراج تصاريح جديدة إلا أن بطء الإجراءات حال دون حصول الشبكة على بديل لها، وهو ما سيحرمها من المشاركة في مراقبة الاستفتاء. واضطرت البعثة المتقدمة للشبكة؛ والتي وصلت القاهرة منذ يومين للاتصال بالمراقبين وطلب منهم إلغاء سفرهم إلى القاهرة، كما أبلغت لجنة الانتخابات بالحادث، وطالبت الجهات بتوخي الحذر. كانت مؤسسة "ماعت" ممثل الشبكة، أعلنت أنها ستراقب الانتخابات من خلال 200 مراقب محلى مع شبكة أخرى تدعى "الشبكة الدولية للحقوق والتنمية". يذكر أن شبكة الانتخابات في العالم العربي ومقرها الأردن، راقبت الانتخابات المصرية عقب ثورة يناير البرلمانية والرئاسية وتتمتع بمصداقية عالية في عملها.