تتوجه أنظار جماهير الأرجنتين إلى "كلاسيكو" الدوري الإسباني الجديد، والذي يجمع أتلتيكو مدريد وضيفه برشلونة، في المباراة التي ستحدد وجهة صدارة (الليجا) في مطلع النصف الثاني من البطولة. ولن تكون متابعة الأرجنتينيين فقط لنجم البرسا ليونيل ميسي، العائد لتوه إلى الملاعب بعد إصابة في العضلة الخلفية للفخذ، أبطلت سحره لستة أسابيع، ولكن لأن هذه المرة ستكون المواجهة خاصة للغاية تحت قيادة مديرين فنيين من (بلاد التانجو). وعاد ميسي إلى الملاعب بالأمس أمام خيتافي في ذهاب دور ال16 من كأس ملك أسبانيا ، واحتفل بتلك المناسبة محرزا هدفين من رباعية فريقه النظيفة، ليكون خير انذار لأتلتيكو قبل مواجهة الفريقين. واحتفلت وسائل الإعلام الأرجنتينية بعودة "البرغوث" إلى الملاعب، حيث وصفت صحيفة (لا ناسيون) الحدث بأنه "الأفضل في عام كأس العالم" وقالت كلارين إن "ميسي استعاد بريقه بعد شهرين من الغياب". وقد تكون مباراة "الكلاسيكو" الجديد مع غياب ريال مدريد عن الوصافة، واحتدام الصراع بين (الكولتشونيروس) والكتالونيين المتساويين في النقاط، هي الأهم لجماهير كرة القدم الأرجنتينية مع عدم بداية النشاط الكروي في البلاد بعد. ويسعى كل من خيراردو تاتا مارتينو مدرب البرسا لمواصلة طريق الإنتصارات في أول مواسمه مع الفريق الكتالوني، بينما يسعى دييجو سيميوني أفضل مدرب في الدوري الإسباني العام الماضي، إلى لتحقيق المفاجأة في وقنص فرصة الانفراد بصدارة (الليجا).