كشف حسين عبدالرحمن المتحدث باسم حركة «إخوان بلا عنف» المنشقة عن جماعة الإخوان «الإرهابية» أن ميزانية الجماعة عام 2013، تجاوزت ملياراً و«200» مليون جنيه، من بينها ملايين الدولارات تبرع بها نائب رئيس الديوان الملكى القطرى. قال عبدالرحمن ل«الوفد»: إن مصادر تمويل الإخوان تتمثل فى «3» روافد، أولها اشتراكات الأعضاء ثم تبرعات رجال أعمال الإخوان وأخيراً المعونات الخارجية. وأضاف أن اشتراكات أعضاء الإخوان فى عام 2013 بلغت «84» مليوناً و«653» الف جنيه بزيادة كبيرة عن اشتراكات 2012، والسبب أن قيادات الجماعة قرروا منذ يونيو الماضى رفع قيمة اشتراكات الأعضاء من «7٪» من الدخل الشهرى لكل عضو الى«20٪»، وبررت القيادات هذه الزيادة لتغطية نفقات المظاهرات. وقال المتحدث الرسمى ل«إخوان بلا عنف» ان رجال أعمال الإخوان وعلى رأسهم خيرت الشاطر وحسن مالك، تبرعوا خلال عام 2013 بمبلغ «256» مليوناً و«342» الف جنيه، أما التنظيم الدولى للإخوان فضح لجماعة الاخوان فى مصر مبلغ «53» مليوناً و«120» الف دولار،بينما تلقت الجماعة من تنظيم الاخوان بالكويت مبلغ «140» الف دينار كويتى وأيضاً «42» مليوناً و»230» ألف دولار من مسئولين رسميين قطر من بينهم نائب رئيس الديوان الملكى القطرى، بخلاف اكثر من «300» مليون من إخوان الأردن والإمارات وتركيا. وأكد حسين عبدالرحمن أن النسبة الأكبر من ميزانية الجماعة تم إنفاقها على تمويل التظاهرات التى نظمتها الجماعة منذ اعتصام رابعة حتى الآن، وقال: «ان الاخوان اشتروا مؤخراً«10» مطابع بتكلفة «21» مليوناً و«250» ألفاً و«604» جنيهات وخصصتها لطبع منشورات الجماعة. وأضاف ان الجماعة رصدت «258» مليون جنيه كدفعة أولى لإجهاض الاستفتاء على الدستور وافشاله. وأوضح المتحدث باسم «إخوان بلا عنف» وجود حوالى «300» جمعية إخوانية لم يتم مصادرة أموالها حتى الآن.. وقال إن الحكومة صادرت أموال «42» جمعية فقط بينما هناك حوالى «343» جمعية تتبع الإخوان».