صبور: مشروع قناة السويس سيزيد دخل القناة 20 ضعفًا

قال المهندس حسين صبور، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إن إجمالى دخل قناة السويس يبلغ حاليًا 5 مليارات دولار سنويًا، وإن مشروع تنمية قناة السويس سيزيد دخل القناة بما يساوى 20 ضعفًا.
وأضاف صبور ل"العربية نت" : أنه حال تم إدارة المشروع من خلال تفكير اقتصادى سليم سيصل دخل القناة ل20 ضعفًا، لأن مصر لا تحصل إلا على رسم العبور من السفن والحاويات التى تمر عبر القناة.
وأكد أن هناك مخططا عاما لمشروع تنمية قناة السويس يشمل دراسات اقتصادية واجتماعية وقانونية وأمنية، مشيرًا إلى أن حوالى 10% من بضائع العالم تمر عبر قناة السويس، وأن 22% من حاويات العالم أيضا تمر من خلال القناة.
من جهته، قال الدكتور عبد الله بن محفوظ، رئيس مجلس الأعمال السعودى المصري، إن شركات سعودية كبرى تنظر إلى الموقع الاستراتيجى لقناة السويس باعتباره موقع تصنيع وتخزين.
وأضاف بن محفوظ ل"العربية نت" : أن هناك شركات استثمار عملاقة ستتواصل مباشرة مع الجهة المسؤولة عن مشروع تنمية محور قناة السويس.
ووصف رئيس مجلس الأعمال السعودى المصري، مشروع تنمية قناة السويس بأنه مشروع الأمل بالنسبة لمصر، مؤكدًا أن مصر أرض خصبة للاستثمار، وأن الجانب السعودى يهتم حاليًا بمحافظات صعيد مصر، منوها بأن مصر لديها تكتلات تستطيع من خلالها إنتاج مئات المليارات حال استغلالها بشكل اقتصادى جيد.
وأكدأن مشروع تنمية إقليم قناة السويس سيضاعف الدخل القومى لمصر، مشددا على أن التعاون السعودى المصرى سيخلق قوة اقتصادية كبيرة فى الجزيرة العربية وإفريقيا وليس بمنطقة الخليج العربى فقط.
وتابع: "تدفقات استثمارية كبيرة جدا من السعودية إلى مصر عقب ثورة 30 يونيو، حيث إنها بلغت 28 مليار دولار، والتشريعات المصرية فى مجال الاستثمار أفضل من نظيرتها فى الدول العربية، والحكومة المصرية تفهمت مطالبنا بتعديل البنية التشريعية فى مجال الاستثمار".
من جهته، قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إن مشروع محور قناة السويس يسعى لجلب أكبر قدر من الاستثمارات لمصر.
وأضاف أن العمل فى مشروع تنمية إقليم قناة السويس يسير وفق خطوات علمية مدروسة، موضحًا أن مصر تأخرت كثيرا فى البدء بتنمية محور قناة السويس، منوها فى الوقت نفسه أن حرب السادس من أكتوبر والسنوات التى أعقبتها كان لها تأثير كبير فى ذلك التأخر.
وأكد الفريق مهاب مميش، أنه تم التأكد من كل صغيرة وكبيرة فيما يتعلق بالمشروع، مشيرا إلى أن مندوبا من الاتحاد الأوروبى شارك فى تلك المراجعة، متابعا: "أمامنا 9 أشهر من العمل المتواصل".