نقلت صحيفة "الشرق الاوسط" عن مصدر مسئول في وزارة الخارجية المصرية اليوم الاثنين قوله: "إن مصر وإيران تربطهما علاقات تاريخية وطيدة منذ الأزل، وتطور العلاقات بين البلدين سوف يحدد مسارها البرلمان المصري، بعد إجراء الانتخابات البرلمانية خلال شهر أيلول المقبل". كان وزير الخارجية الإيراني قد صرح بأن أسباب تأخر عودة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران ترجع إلى حجم الضغوط السياسية الخارجية التي تواجه مصر، على حد وصفه. وأضاف صالحي أنه تباحث مع نظيره المصري الذي أعلن عن استعداده لعودة العلاقات، ولكن يبدو وجود قيود تمنع مصر من ذلك، على الرغم من أن الطرفين يسعيان إلى بناء علاقات تقوم على أساس الصداقة والتبادل التجاري على جميع الأصعدة. وكان وزير الخارجية المصري قد صرح خلال لقائه مع نظيره الإيراني في إندونيسيا على هامش مؤتمر حركة عدم الانحياز مؤخرا، بأن مصر تفتح صفحة جديدة مع جميع البلاد، أعقبها اتهام السلطات المصرية لأحد أعضاء البعثة الدبلوماسية الإيرانية في مصر بمخالفة بروتوكول التعاون الدبلوماسي، وقامت بطرده.