عزا علي اكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني تآخر عودة العلاقات الدبلوماسية مع مصر إلي تعرضها لضغوط خارجية. وقال علي اكبر صالحي في حوار مع وكالة فارس للأنباء نشرته في موقعها الالكتروني اليوم السبت ان البلدين عبرا عن رغبتهما في عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما لكن يبدو ان مصر تعاني من قيود في هذا الصدد. وأضاف “نحن ندرك الظروف المحيطة بمصر ولابد في النهاية من إعادة العلاقات إلي مسارها الطبيعي لكن المصريين كما يبدو يحتاجون الي مزيد من الوقت بسبب حجم الضغوط السياسية التي يتعرضون لها” . وكان نبيل العربي وزير الخارجية المصري قد أعلن في شهر أذار/مارس الماضي ان ‘إيران دولة من دول الجوار ولنا معها علاقات تاريخية طويلة وممتدة في مختلف العصور والحكومة المصرية لا تعتبرها دولة معادية أو عدوا ونفتح صفحة جديدة مع كل الدول بما فيها إيران”. يشار إلى ان العلاقات الدبلوماسية بين إيران ومصر قطعت بعد مرور عام واحد من قيام الثورة الإسلامية في إيران واغتيال الرئيس المصري السابق أنور السادات عام 1981 لتتحول العلاقات إلى مستوي قائم بالإعمال.