أكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أن الإسلام الحنيف بريء ممن يقتلون ويستحلون دماء الأبرياء ممن يقومون بآداء واجبهم لخدمة الوطن من الشرطة والقوات المسلحة، ويعملون على تعطيل مؤسسات الدولة، ويدعون أنهم من الصالحين. وقال جمعة، إن هناك فرق بين الخسة والفروسية، وهؤلاء الإرهابيين يعتبرون أن التشدد نصرة للإسلام، وهذه أكاذيب يرضون بها أنفسهم لأن الدين الإسلامي يحرم كل تعد على الآخر بغير وجه حق، ويحرم كل ممارسات الإرهاب. جاء ذلك، خلال خطبة الجمعة بمسجد عرفان جمال الدين بقرية "شرشابة" بمحافظة الغربية، مؤكدًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم بريء من الإرهابيين الذين ينفذون عمليات انتحارية ويقتلون الأبرياء". يشار إلى أن المفتى السابق سيحضر مؤتمرًا جماهيريًا لجبهة مصر بلدى"، بقرية شرشابة، اليوم، بحضور اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق والإعلامي مصطفى بكرى وفي سياق متصل دعا خطباء المساجد بمحافظة الغربية خلال خطبتهم اليوم الجمعة الشعب المصرى التماسك. ونبذ العنف والتصدى لحاولات نشر الفوضى الذى يسعى اليها عناصر لا تريد الأمن والأمان لمصر وتهديد استقرار الوطن، والحفاظ على أمن وأمان الوطن.