شهدت مديرية أمن الإسكندرية استنفارًا أمنيًا عقب حادث الانفجار الذي استهدف مبنى مديرية أمن الدقهلية في الساعات الأولى من صباح أمس، والذي أسفر عن استشهاد 12 شخصا، وإصابة 134 شخصًا. وتم الدفع بعدد كبير من سيارات الأمن المركزي، ومدرعات الجيش، والكلاب البوليسية، والأجهزة الحديثة، للكشف عن المتفجرات والعبوات الناسفة داخل وخارج جميع المديريات، وأقسام الشرطة؛ تحسبًا لوقوع أي أعمال عنف على خلفية أحداث تفجير مديرية أمن الدقهلية. وأكد اللواء ناصر العبد، مدير المباحث الجنائية، أن الأجهزة الأمنية بالمدينة رفعت حالة التأهب القصوى بين قواتها بعد التفجير الإرهابي الذي تعرضت له مديرية أمن الدقهلية بالأمس، وتم تشديد الخدمات الأمنية حول محيط مديرية الأمن وجميع أقسام الشرطة. وأضاف " العبد " أنه تم وضع كاميرات مراقبة بجميع اقسام الشرطة وتعزيز مديرية الأمن بكاميرات إضافية بأماكن خفية لرصد جميع تحركات زوار المديرية، وأى حدوث محاولة شغب كما إنه تم تعزيز التواجد الأمني أمام الكنائس والمنشآت الحيوية بالمدينة؛ تحسبا لوقوع هجمات إرهابية مماثلة؛ بالإضافة إلى تكثييف التواجد والدوريات الأمنية على الطرق السريعة والصحراوية. وتم الدفع بعدد كبير من الكلاب البوليسية، والأجهزة الحديثة للكشف عن المفرقعات، والمتفجرات، والعبوات الناسفة. وأشار " العبد" إلى أنه تم رصد غلق العديد من الشوارع الفرعية المؤدية للمقر الرئيسى لمديرية الأمن بمنطقة سموحة شرق الإسكندرية، ووضعت السياج الحديدية، وتم نشر الأليات والمدرعات العسكرية، والشرطية لدواع أمنية. وأضاف " العبد" بأن مدير الأمن اللواء امين عز الدين، يتفقد بشكل دائم الأكمنة والحملات والخدمات الأمنية، مضيفًا أنه تم تشديد الرقابة على الأكمنة بالقطاع وفحص السيارات والكشف عن الأرقام واللوحات المعدنية والدراجات، واستخدام التقنيات الحديثة في الكشف عن المفرقعات مع متابعة غرف كاميرات المراقبة الإكترونية ومراجعة حركة الشارع والمنافذ من خلال كاميرات المراقبة المنتشرة بأماكن مختلفة بالمحافظة، والتى يتم من خلالها متابعة ومراقبة الحالة الأمنية.