في إطار تعليقها على تفجير مديرية الدقهلية صباح اليوم، رأت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية أن هذا الحادث الإرهابي الذي يلُقى باللوم فيه على تنظيم الإخوان الإرهابي، من شأنه أن يكون انتصارا للحكومة المؤقتة ويحشد الدعم للتصويت ب"نعم" للدستور من أولئك الذين ضاق بهم ذرعا من الاضطرابات واشتاقوا للاستقرار. وقالت الصحيفة إن هذا التفجير الإرهابي يعد الأكبر الذي يقع خارج شبه جزيرة سيناء المضطربة ويمثل تصعيدا ملحوظا في أعمال العنف في أعقاب الثورة التي أطاحت بالرئيس الإخواني المعزول "محمد مرسي" في يوليو الماضي. ولفتت الصحيفة إلى أن هذا العمل الإرهابي يأتي قبل ثلاثة أسابيع من عملية الاستفتاء على الدستور الجديد الذي يهدف إلى طي صفحة عهد مرسي ووضع الأساس لنظام سياسي جديد يقوم على تهميش الإخوان. ولم يتضح من المسؤول عن الهجوم بعد. مناشدا المواطنين الغاضبين الشوق للاستقرار و ضاقوا ذرعا الاضطراب السياسي منذ ثورة 2011 والذي أطاح بالرئيس حسني مبارك رئيسا للبلاد.