رأت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية أن المزاج العام في مصر يبدو أنه أصبح أكثر تصلبًا وقسوة ضد تنظيم الإخوان، خاصة أن الكثير من المصريون سئموا الاضطربات الناجمة عن اعتصامات أنصار الرئيس المعزول "محمد مرسي". ودعمت الصحيفة رأيها من خلال اتهام أي شخص يعارض عمليات القتل ضد المصريين أيًا كانت انتمائتهم السياسية بأنه ضد مصر وحليف للإخوان. وأضافت الصحيفة أن أولئك الذين ما زالوا يدعون إلى حوار سياسي مع تنظيم الإخوان أو الذين يثيرون بواعث القلق المتعلقة بحقوق الإنسان، يواجهون رد فعل غاضب وترهيب من فئة كبيرة من الرأي العام..ويبدو أن المزاج العام في مصر قد تشدد ضد الإسلاميين منذ عزل مرسي.