حالة من الغضب سيطرت على لاعبى الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى بعد الفرمان الذى أصدرته لجنة الكرة بالقلعة الحمراء بقيادة حسن حمدى رئيس مجلس إدارة النادى ونائبه محمود الخطيب بإغلاق باب الرحيل فى وجه أغلب اللاعبين نظراً للظروف الصعبة التى تمر بها القلعة الحمراء بعد الأداء الهزيل والمخيب للآمال فى بطولة كأس العالم للأندية بالمغرب واحتلال المركز السادس بالمونديال والفضيحة الكروية التى تعرض لها الفريق بهزيمته أمام مونتيرى المكسيكى بخماسية مقابل هدف واحد. لاعبو الأهلى يعيشون حالة من الغضب بعد الفرمان الذى أصدره حسن حمدى رئيس النادى بعدم رحيل رامى ربيعة ومحمود حسن تريزيجيه ثنائى منتخب الشباب وأيضاً الثلاثى وليد سليمان وشهاب الدين أحمد وأحمد فتحى بعد أن تلقى هؤلاء اللاعبون عروضاً جادة من وكلاء لاعبين بغرض تسويقهم فى الأندية الأوروبية. وطلب لاعبو الأهلى خاصة الثنائى الصاعد رامى ربيعة وتريزيجيه إطلاق سراحهما خاصة أنهما سبق واستجابا لرغبة لجنة الكرة فى استمرارهما فى شهر يونيو الماضى لارتباط الفريق بمنافسات دورى أبطال أفريقيا وبالتالى فعدم رحيلهما فى يناير قد يجعل مسألة ابتعادهما عن الفريق فى يونية المقبل أمرا شبه مستحيل نظراً لارتباط القلعة الحمراء بالبطولة الأفريقية. لاعبو الأهلى أبدوا غضبهم الشديد من موقف لجنة الكرة فى ظل المشاكل المالية التى يواجهها النادى فى الفترة الأخيرة لدرجة أن الإدارة قامت بصرف المستحقات المالية للاعبين بعد الفوز ببطولة دورى أبطال أفريقيا للعام الحالي.