سادت حالة من الارتباك داخل سجن برج العرب ، عقب مهاجمة ملثمين سيارة ترحيلات وإطلاق سراح سجينين « تاجري مخدرات «بعد مهاجمة 3 سيارات للجناة وهى في طريق عودتها إلى السجن ، وكانت تداعيات الحادث قيام إدارة السجن بتشديد الحراسات الأمنية على جميع منافذ السجن و قامت على الفور مديرية الأمن بتعزيز منطقة السجن والمناطق المجاورة بعدد 10 مدرعات امن مركزي و 10 مدرعات قوات مسلحة والمئات من أفراد الشرطة وقوات الجيش للتصدي لاى محاولة أخرى لتهريب مساجين . تحول محيط سجن برج العرب إلى ثكنة عسكرية ، أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى السجن ومنع دخول أو خروج المركبات إلى المنطقة . وعلمت « الوفد « من مصدر امني أن الرئيس المعزول « مرسى « انتابته حالة من القلق الشديد عقب علمه بقيام مجهولين بمهاجمة سيارة الترحيلات لتهريب المساجين . وقال لأحد حراسه الخاص «الخوف أن تكون المرة القادمة محاولة اقتحام السجن وإبادة الإخوان بحجة تهريب المساجين». من ناحية أخرى .... انتهى المستشار حسن سمير قاضي التحقيقات المنتدب من وزير العدل للتحقيق في قضية هروب المساجين من وادي النطرون المتهم فيها مرسي و 33 من قيادات الإخوان وحماس وحزب الله من فحص أوراق القضية التي تتجاوز 4 ألاف ورقة وشاهد الفيديوهات المحرزة تمهيدا لتجديد حبس مرسي او إحالته للجنايات. وقال اللواء امين عز الدين مدير امن الإسكندرية.... ان الشرطة تقوم ببذل اقصى جهودها للتصدى لمحاولة اى اقتحام للسجون لمحاولة تهريب اى مسجون سواء كان من الاخوان او الخارجين علي القانون وانه قام بجولة ميدانية يرافقه فيها قيادات المديرية، تفقد خلالها المنشآت الشرطية المهمة والحيوية بمنطقة غرب الإسكندرية، حيث فاجأ الخدمات الأمنية بمنطقة سجون برج العرب (محبس الرئيس المعزول محمد مرسي)، وتفقد الخدمات وإجراءات تأمين السجن من الخارج، كما تم التأكد من تنفيذ خطة تأمين السجن من العمق.