شهد محيط مجلس الوزراء صباح اليوم حالة من الاستفار الأمنى لقوات الأمن المركزى ومصفحات ومدرعات فض الشغب وذلك , بالتوازى مع دعوات القوى الثورية لإحياء ذكرى أحداث مجلس الوزراء التى راح ضحيتها المئات من المصابين وعشرات الضحايا العام قبل الماضى فى ظل المرحلة الانتقالية الأولى برئاسة المشير محمد حسين طنطاوى. وأغلقت قوات الأمن شارع مجلسى الشعب والشورى المواجهة لمركز دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء والمدى أيضا إلى مقر الحكومة ومجلس النواب والذى كان تعد هذه المنطقة مسرح العمليات فى أحداث مجلس الوزراء فى العام قبل الماضى فى الوقت الذى يشهد شارع قصر العينى حالة من السيولة المرورية والترقب من قبل القوات لتظاهرات القوى الثورية.