سادت حالة من الغضب بين جموع شباب الثورة بالغربية بسبب إزالة وهدم ساحة الشهداء أمام ديوان المحافظه بطنطا، بسبب تنفيذ أكبر مشروع لتوسعة شارع البحر وهو الشارع الرئيسى فى العاصمة وإيجاد حارات مرورية تستوعب كثافة السيارات خصوصا فى ساعات الذروة بعد الحالة الخانقة التى تعانى منها المدينة والاختناقات المرورية وهو ما أجبر المحافظ اللواء دكتور محمد نعيم على تنفيذ المشروع بشجاعة وبغض النظر عن رفض المشروع من بعض القوى وبتكلفه 23 مليون جنيه. ووجهة نظر الثوار كما يقول أيمن القماش ومحمد عباس من شباب الحركات الائتلافية تتحدد فى أن ساحة الشهداء شهدت بطولات الشباب ضد الإخوان والنظام البائد لمبارك، وأريقت الدماء فيها من أجل الحرية والكرامة. أما وجهة النظر الغالبة لجموع المواطنين وأصحاب السيارات والسائقين أن الشارع فى أمس الحاجة للتوسعة لمواجهة أزمة المرور على مدار ساعات الليل والنهار ولابد من حل جريء وحاسم يقضى على الأزمة.