قال العميد خالد عكاشة الخبير الاستراتيجى، إن اعترافات محمد الظواهرى، لا تعطى جديدًا بقدر أنها تأكيد على ماقاله الخبراء الأمنيون، والاستراتجيون سابقا. وأكد عكاشة، فى مداخلة هاتفية على فضائية "سى بى سى+2" أن محمد الظواهرى، كان "سفير جهنم" على حد قوله، مشيرا إلى الدور اللذى لعبه الأخير فى إقامته قناة تواصل بين جماعة الإخوان المسلمين، وتنظيم القاعدة، والجماعات الإرهابية. وأوضح عكاشة، أن الجماعات الإرهابية حصلت على كل المعلومات عن الضباط والقيادات، وغيرها عن طريق موظفى و مسئولى مؤسسة الرئاسة فى حكم الرئيس المعزول، مشيرا إلى أن هذه المعلومات، لم تكن تسريبات من داخل مؤسسة الرئاسة، ولكنها نقلت طبيعيًا لكون أعضاء مكتب الإرشاد موظفين رسميين فى المؤسسة. واشار الخبير الأمنى، إلى أن مقتل "محمد أبو شقرة" اثناء مهمته لتحرير الجنود المختطفين، كان بأمر من مكتب الإرشاد، موضحا أن معلومات المهمة تم نقلها من مؤسسة الرئاسة إلى الجماعات الإرهابية فى سيناء عن طريق الموظفين داخل مؤسسة الرئاسة، واللذين كانوا أعضاء فى الحرية و العدالة، ومكتب الإرشاد. وأكد عكاشة، أنه يتم التحقيق مع قيادات من الشرطة، بسبب تورطهم فى تسريب ودعم تنظيم الإخوان، وبعض الجماعات الإرهابية بالمعلومات، مؤكدا أن مكتب الإرشاد نجح فى استمالة عدد من القيادات الشرطية أثناء حكمهم . ووصف عكاشة، آداء قوات الجيش اليوم بعد إحباط عمليتين تفجيريتين بسيارات مفخخة فى سيناء، بالأداء المميز والعالى المستوى، مؤكدا أن الجنود أصبحوا أكثر وعيًا، وإدراكا للعمليات الإرهابية وثوبها الجديد، مشيرا إلى تصاعد المخططات الإرهابية فى الفترة الحالية حتى الانتهاء من الاستفتاء على الدستور.