قال وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى إن بلاده لا تدعم الرئيس السورى بشار الأسد، ولن يذرف الدموع على رحيله، لكنه أشار إلى الخشية من قيام "إمارة إسلامية" فى سوريا تخلف نظامه، ما سيضطر العالم للتعامل معها. ونقلت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية عن زيبارى اليوم قوله خلال جلسة حول "الأزمة السورية وتأثيرها على المنطقة"، فى منتدى المنامة للحوار الأمنى فى البحرين" إنه تم إبلاغ الإيرانيين بأن العراق ليس جزءا من النزاع فى سوريا، ولن يقدم أية أسلحة لأى طرف فيها، ونفى وجود أية قوات مسلحة عراقية على الأراضى السورية. ووصف زيبارى، أهداف الشعب السورى بالمشروعة فى تغيير النظام لكنه حذر من قيام إمارة إسلامية فى سوريا نتيجة ازدياد أعداد المتطرفين فى صفوف المقاتلين ضد النظام. وحذر من "تشكيل إمارة إسلامية فى سوريا صعبة المراس لا يمكن السيطرة عليها".