قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن بلاده لا يدعم الرئيس السوري بشار الأسد ولن يذرف الدموع علي رحيله. وأشار إلى الخشية من قيام "إمارة إسلامية" في سوريا تخلف نظامه، ما سيضطر العالم للتعامل معها. ونقلت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية عن زيبارى الأحد 8 ديسمبر قوله -خلال جلسة حول "الأزمة السورية وتأثيرها على المنطقة"، في منتدى المنامة للحوار الأمني في البحرين" -إنه تم إبلاغ الإيرانيين- بأن العراق ليس جزءا من النزاع في سوريا، ولن يقدم أية أسلحة لأي طرف فيها، ونفى وجود أية قوات مسلحة عراقية على الأراضي السورية. ووصف زيباري أهداف الشعب السوري بالمشروعة في تغيير النظام لكنه حذر من قيام إمارة إسلامية في سوريا نتيجة ازدياد إعداد المتطرفين في صفوف المقاتلين ضد النظام. وحذر من "تشكيل إمارة إسلامية في سوريا صعبة المراس لا يمكن السيطرة عليها". وأشار إلى أن انتشار ما اسماه بداء المجاميع المتطرفة بين ثوار سوريا يزيد من احتمالية تشكيل اقليم يحكمه المتطرفون في قلب المنطقة.