أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار محمد فتحي صادق، محاكمة 62 متهما من أنصار جماعة الإخوان المحظورة، وذلك في أول جلسات محاكمتهم لاتهامهم في اشتباكات رمسيس الأولي من بينهم مصور قناة الجزيرة محمد بدر لجلسة 5 و 6 و9 يناير مع استمرار حبس المتهمين. وعقب دخول رئيس المحكمة، ردد المتهمون هتاف "لا إله إلا الله، فى مصر قضاة لا يخشون إلا الله" فرد عليهم رئيس المحكمة قائلاً "من فضلكم اهدوا وتأكدوا أن كل واحد هياخد حقه" . وقامت المحكمة بإثبات حضور المتهمين ودفاعهم. وطلبت المحكمة من حسين سمحى أبو بكر ممثل النيابة العامة قراءة قرارالإحالة و الذى ضم "10 اتهامات " ضد المتهمين، قالت النيابة أن المتهمين فى 15 يوليو الماضى اشتركوا وآخرين مجهولين فى تجمهر الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والأموال باستعمال القوه والعنف والتهديد مع علمهم بالغرض المقصود منه لاستعمالها حال كونهم حاملين أسلحة، كما خربوا وآخرون مجهولون عمداً مبانى وأملاك عامة "نقطة شرطة ميدان رمسيس ومحطة ترام رمسيس ومظلات إدارة المرور"، كما استعملوا وآخرون مجهولون القوة والعنف مع ضباط وأفراد الشرطة المكلفين بخدمة تأمين ميدان رمسيس ومحيطة لحملهم على الامتناع عن أداء عملهم من حماية الأرواح والمنشآت العامة، ومنع المتهمين من محاولة إتلاف الطرق والكبارى والمنشآت العامة حال كونهم حاملين أسلحة نارية وبيضاء. وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين عطلوا عمداً سير وسائل النقل العامة أعلى كوبرى 6 أكتوبر وبشارعى رمسيس والجلاء، وشرعوا وآخرون مجهولون فى قتل المجنى عليه "مصطفى فوزى محمد وآخرين" عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يحول دونهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية وبيضاء وأطلقوا أعيرة نارية على آخرين قاصدين إزهاق أرواحهم، وحازوا وأحرزوا مواد فى حكم المفرقعات، كما حازوا أسلحة نارية بغير ترخيص بقصد استعمالها فى الإخلال بالنظام والأمن العام، كما حازوا أسلحة بيضاء دون مسوغ قانونى أو مبرر، كما أتلفوا عمداً أموالاً منقولة لا يمتلكوها "بضائع" ومملوكة لأشخاص آخرين ترتب على ذلك ضرراً مالياً، واستعرضوا وآخرون مجهولون القوة ولوحوا بالعنف واستخدمه ضد المجنى عليهم سابقين الذكر. وعقب قراءة أمر الإحالة أعلن دفاع المتهمين إستغنائهم عن سماع الشهود الواردة أسماؤهم بالقضية، وطلبوا من المحكمة التأجيل للاطلاع على أوراق القضية، فإعترض أحد المحامين، فقررت المحكمة رفع الجلسة لحين التنسيق بين الدفاع. وعقب رفع الجلسة هتف المتهمين هتافات مؤيدة لرجال الداخلية المتواجدين بقاعة أمناء الشرطة مرددين "أنتوا إخواتنا" و"يا أبو بندقية ونسر وكاب إحنا إخواتك مش إرهاب". وكان المتهمون قد حضروا فى الصباح ، كما حضر عدد من أسرهم وسمح المستشار محمد فتحى صادق، رئيس المحكمة بحضور فرد واحد من كل اسرة جلسة المحاكمة. وتم إيداع المتهمين قفص الإتهام , وقبل بدء الجلسة رددوا هتافات مسيئة للثورة مما دفع أحد المحاميين للرد عليهم، قائلاً : "أنتوا مالكم بالثورة، أنتوا مسجلين جرائم شغب وسرقات بالإكراه "فرددوا هتافات باطل باطل" مما تسبب فى حدوث مشادات كلامية بين ذلك المحامى، و دفاع المتهمين . فردد المتهمون "بلادى بلادى لكى حبى و فؤادى".