قالت صحيفة «وورلد تربيون» الأمريكية أن قطر أصبحت ملاذا آمنا لأعضاء وقيادات الإخوان المسلمين الذين هربوا من مصر بعد عزل الرئيس الاخوانى السابق محمد مرسي ، وان هؤلاء يلقون ايضا دعما اعلاميا من قناة الجزيرة، ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين عرب قولهم: إن «العشرات من قيادات الإخوان هربوا إلى قطر خلال الشهور الثلاثة الماضية» واقاموا بها فى منازل خاصة وتمنحهم قطر دخلا شهريا ، بجانب دعمها المالى لمن يقومون بالمظاهرات والاحتجاجات فى مصر ضد النظام الجديد، وان تصرف حكومة الدوحة يثير غضب دول الخليج الأخرى ومنها: الكويت، الإمارات، السعودية وترى هذه الدول أن قطر بهذا تشكل خطرا على مستقبل المجلس، وانها تزعزع أمن الخليج. ونقلت الصحيفة عن احد الدبلوماسيين العرب دون ذكر اسمه قوله ان قطر ترحب كثيرا بنشطاء الإخوان، لكنها تطلب منهم فى الوقت الحالى الابتعاد قليلا عن الأضواء، وانه من بين القيادات الاخوانية التى تقيم الان فى قطر أشرف بدر الدين وعمرو دراج، وحمزة زوبع، إضافة إلى القيادي البارز والمطلوب من الشرطة المصرية عاصم عبد الماجد، والذي هرب اليها منذ فض اعتصام رابعة العدوية، وبدأ فى الظهور لأول مرة على قناة الجزيرة منذ فراره، وأن الشيخ يوسف القرضاوى يعد أبرز القيادات السنية المتواجده فى قطر واكثرها شعبية فى تأييد الإخوان ودعمهم. واوضحت الصحيفة ان ان جماعة الاخوان عثرت بجانب قطر على ملاذ آخر لدى حليفتها تركيا، لافته الى ان تركيا تعد الدولة الوحيدة داخل حلف شمال الأطلسي التى تعارض ثورة 30 يونيو المصرية، وتصنفها على أنها إنقلاب. وأكدت الصحيفة على وجود دول اخرى بجانب قطروتركيا تعد ملاذات أمنة للاخوان الهاربين من مصر، منها بريطانيا، وباكستان، وسويسرا.