أعلن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أنه لم يكن هناك تسريب ولا خيانة فى اغتيال ضابط أمن الدولة الحكومة محمد مبورك. أكد أن الداخلية توجه ضربات للجماعات الإرهابية والتكفيرية، وأشار في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء اليوم، أن فض اعتصامي رابعة والنهضة كان البداية وليس النهاية لمواجهة الإرهاب وقال " شلنا جماعة من 80 سنة وأنك تشيلها لم يكن سهلا". ونفي استخدام الخرطوش وقال " تقطع يدى قبل توجيه الرصاص لأبنائى الطلاب". وأكد أنه تم تشكيل لجنة لتبحث كل من تم منحه الجنسية وسنعلن نتائجها فور الانتهاء من العمل. وأشار إلى أنه بالنسبة لقرارات العفو وصلنا لأسماء وسنعرضها على الرئيس. وأرجع سبب سحبت قوات الأمن من النهضة حتى لا تكون سببا فى إثارة الشغب والقاء قنابل من الداخل. وأضاف " مطول صبرى حتى الآن وأرجو أن الطلبة تستفيق وتعلم أنها مؤامرة لإعادة الإخوان" وأكد الوزير أنه ملتزم بما تنتهى به سلطات التحقيق بشأن حادث طالب الهندسة رغم تأكده من براءة الشرطة.