وجه اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، رساله لطلاب جميع الجامعات، بألا ينساقوا وراء من يريدون حدوث انشقاق في صفوف البلاد، مؤكدا أنه لن يقدر أحد على حمل سلاح في وجه طالب وقبل أن يقوم بذلك سنقطع يده. وأضاف «إبراهيم»، خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، أن الطلاب يتعدون على قوات الأمن، قائلاً: "لازلت مطول صبري عليهم، لكن لا بد أن يعي الطلاب أن ما يحدث مؤامرة لإعادة الإخوان مرة أخرى للمشهد السياسي، ومؤامرة على ثورة 30 يونيو". وناشد الوزير الطلاب، أنهم في محراب علم يلتفت بهم إلى الدراسة، فضلا عن أن الوزارة ملتزمة بما تنتهي به سلطات التحقيق في واقعة الطالب المتوفى بالجامعة، على الرغم أننا متأكدون من براءة قوات الشرطة من ذلك. وأضاف إبراهيم أنه خلال وجوده داخل اجتماع مجلس الوزراء صباح الثلاثاء، أعطى أوامر لقوات الأمن المتواجدة في محيط جامعة القاهرة بالانسحاب والعودة إلى ميدان النهضة لتأمينه لعدم التسبب في خسائر جديدة بالميدان بعد أن تكلفت الدولة الكثير، لكن بعض الطلاب يقومون الآن بقطع الطريق عند المسلة أمام جامعة القاهرة. وأكد وزير الداخلية، أن هناك لجنة شكلت لدراسة قرارات منح الجنسية المصرية التي اتخذها الرئيس المعزول، محمد مرسي، لكنها ما زالت تعمل. وفيما يتعلق بقرارات العفو، قال ابراهيم " لقد توصلنا إلى أسماء محددة سنعرضها خلال أيام على رئيس الجمهورية المؤقت، عدلي منصور، لاعتمادها وإعادتهم للسجون".