شدد الإعلامي الشهير مفيد فوزي على ضرورة تواجد الإخوان المحظورة داخل الحياة السياسية، مشيراً إلى أنه يتمنى أن يترشح الرئيس السابق محمد مرسي للإنتخابات المقبلة لمصر، وقال إن الجيش المصري عكس صورته الحضارية في مواقف كثيرة من ضمنها ما فعله من تقديم المياه للمتظاهرين أمام دار الحرس الجمهوري. وأكد مفيد أنه من أنصار عودة الكبرياء للشرطة المصرية لأنها تعرضت للإنكسار بعد ثورة 25 يناير، وقال أنه لا يمانع عودة وزير الداخلية السابق حبيب العادلي إلى منصبه ولو لمدة يومين من أجل إعادة الهيبة للشرطة المصرية. وقال مفيد فوزي أن المصريين يشعروا بالإرتياح لرئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور، والبيت المصري يتعرض لإعادة الإعمار بعد هدمه من قبل جماعة الإخوان المحظورة. وأشار إلي أن الرئيس السابق محمد مرسي لم يدفع البلاد خطوة واحدة إلى الأمام، بإصراره على رئيس الوزراء السابق هشام قنديل، وتوقع الإعلامي الشهير المزيد من الدماء في الشارع المصري بسبب طريقة عزل الرئيس المخلوع محمد مرسي والشر الموجود لدى أنصاره. وأكد مفيد فوزي في حوار خاص مع برنامج "قُصر الكلام" الذي تُقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني على شاشة "MBC مصر"، أنه يرفض تدويل حالة الأقباط في مصر، موضحاً أن الأقباط في مصر ليسوا أقلية على الإطلاق حيث يبلغ تعداد الأقباط حوالي 15 مليون قبطي يعيشون على أرض مصر. وأضاف مفيد فوزي أنه طالب البابا شنودة بضرورة تسهيل أمور الطلاق بين المسيحيين في مصر لكن البابا شنودة أكد له أن ذلك ضد المسيحية، وأشار إلي أنه يجب أن تُدرس الحالات المختلفة للمسيحيين ويتاح لهم الزواج الثاني حتى وإن تمت دراسة الحالات بشكل تفصيلي، وأكد أن هناك أشياء يجب النظر لها بعيون العصر من ضمنها قضية الطلاق بين المسيحين، مؤكدا أن سوزان مبارك قامت بإنجازات ما كان هناك قادر على عملها على الاطلاق. وأكد أنه أصاب عندما أعلن زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني، في باريس مضيفا أنه كان يحتفظ بالتسجيل في بيته القديم لكنه تعرض للاحتراق في حادث حريق منزله السابق، وقال أن أخت الفنانة الراحلة سعاد حسني كانت على علم بزواجها من الفنان عبد الحليم حافظ.