للقضاء على الأزمة..

البترول: مستمرون فى ضخ كميات البوتاجاز

أعلن المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية أنه تقرر بشكل عاجل مراجعة منظومة البوتاجاز وأشار إلي أن سوق البوتاجاز شديد الحساسية وأصبح من عمليات البزنس الأكثر رواجا وأرجع ذلك إلي رخص سعر اسطوانة البوتاجاز واستغلال تجار السوق السوداء للأزمات لبيع الاسطوانة بمبالغ خيالية خلال فترة الذروة في فصل الشتاء من كل عام .
وتشمل مراجعة المنظومة تتبع خروج الاسطوانة من بداية تشغيل الخطوط وبالمصانع حتي التدواول في الأسواق.
وأشار الوزير خلال المؤتمر الصحفي عقب تفقده لحقول الغاز ببورسعيد إلي أن زيادة ضخ كميات البوتاجاز مستمرة حتي القضاء علي الأزمة وتشبع السوق بالاسطوانات وأضاف الوزير أنه تمت زيادة كميات البوتاجا بأكثر من 112% من بداية الشهر الحالي للحفاظ علي استقرار السوق ومنع مافيا السوق السوداء من إخفاء الاسطوانات وبيعها بأسعار فوق طاقة المواطن.
وقال الوزير "إن الحل للقضاء علي بيزنس البوتاجاز يشمل ربط المواطن علي المستودع للحصول علي حصته، ومنع البائع السريح من التحكم في سوق البوتاجاز وإهدار الدعم"، وقال الوزير "إن الكارت الذكي لتوزيع البنزين والسولار يهدف إلي إعداد تصور حقيقي لحجم الاستهلاك في البلاد
وأشار الوزير إلي توصيل الغاز لأكثر من 800 ألف وحدة لتوفير البوتاجاز .
وأعلن الوزير بأنه تم الاتفاق مع شركة شلاتين للتنقيب واستخرج المنجنيز كما تكرر تجديد تراخيص شركة النصر للتعدين مشيرا إلي أن جميع الاتفاقات تتم بالتعاون مع هيئة الثروة المعدنية كما أنه يجري حالياً إعداد لائحة تنفيذية جديدة لقنون الثروة المعدنية وأكد الوزير أن استخدام الفحم كوقود في مصانع الأسمنت يوفر 450 مليون قدم مكعب غاز مشيرا إلي التوافق وإجراء المشاورات مع وزارة البيئة للسماح بإحلال الفحم بديلا للغاز في الصناعات .
وطالب الوزير بسرعة استخدام بدائل الغاز والاتجاه للطاقة الجديدة والمتجددة لزيادة كفاءة توليد الكهرباء .
كما أكد الوزير أنه تقرر سداد 21%من مستحقات الشركاء الأجانب قبل بداية العام الجديد من خلال جدولة الديون مشيرا إلي تغيير رقم الدين يوميا بسبب فرق السعر في العملة المنصوص عليها في العقود بين الشركاء الأجانب وهيئة البترول .
كما تقرر تحديد تاريخ السداد عقب انتهاء وزارة المالية والبنك المركزي من توفير مبالغ الديون .
وأكد الوزير أن عملية تدمير الإنفاق بسيناء ساعد علي القضاء علي أزمات السولار والبنزين التي كانت تشهدها البلاد بصفة مستمرة خلال هذا الوقت من كل عام منذثورة 25 يناير .
وردا علي سؤال نقص إنتاج الغاز في بعض الحقول كالبرلس يحتاج لإعادة منظومة عمليات الاستكشاف والبحث عن الغاز في المواقع الحالية بالإضافة إلي تاثير الحالة الأمنية قي البلاد .
كما تقرر وضع حلول عاجلة للحفاظ علي نسب تدفق الغاز بالشبكة القومية وتشمل الحلول الإعلان عن مذايدات جديدة للاستكشاف والحفر في المياه العميقة وإعادة تسعير الغاز وإضافة الانتاج مباشرة علي الشبكة القومية .
وقال الوزير انه يجري التعاون مه قبرث في مجال تنمية اكتشاف الغاز عقب الانتهاء من المفاضوات بين البلدين.
كما تقرر تكرير البترول للغير في معامل ميدور والنصر بالسويس وتنمية الاكتشافات بالصعيد من خلال اتفاقيات مع الهند ودانا بتروليم وتقرر انساء معملين لتكرير البنزين 95 باستثمارت 460 مليون دولار في الإسكندرية وأسيوط.