تصاعدت خلال الساعات الأخيرة ببروكسل أزمة سياسية ازاء إعلان فوز هاشم تاتشى برئاسة وزراء كوسوفو للمرة الثانية، فى الانتخابات التى جرت يوم الاحد الماضى. وجه المجلس الاوروبى الذي " يضم 47 دولة أوروبية بجانب تركيا " اتهامات صريحة الى تاتشى بالاتجار فى اعضاء البشر، عبر عمليات قتل منظمة راح ضحيتها سجناء من الالبان والصربيين، تم سجنهم فى سجون سرية شمال البانيا، حيث تم تقطيع اجسادهم وبيع أعضائهم بمعرفة هاشم تاتشى عام 1990 وبمشاركة اعضاء من قيادات جيش تحرير كوسوفو، وتم بيع وترويج هذه الاعضاء من خلال عيادات طبية تابعة لأطباء من جيش التحرير. واعلن فيما بعد عن فقدان اصحاب هذه الجثث اواختفائهم فى ظروف غامضة. وقال ديك مارتى مقرر المجلس الاوروبى والذى كان يعمل مدعيا عاما لبلاده سويسرا من قبل ، قال فى تقرير قدم نسخة منه للاتحاد الأوروبى، ان هناك شهودا، وناجين من السجون السرية مستعدين للشهادة ، ولكنهم يخشون على حياتهم من انتقام جيش تحرير كوسوفو وأعوان تاتشى، ولكن هناك من الأدلة ما يكفى لتقديم تاتشى وأعوانه للمحاكمة القانونية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية، والاتجار فى أعضاء البشر.