شهد محيط مبني ديوان عام محافظة الدقهلية ثورة عارمة لأكثر من 500 جزار من أصحاب المحلات ومعاونيهم في المهنة من سليخ (جزار)، وكرشاتي (بائعي الأمعاء والأرجل ..الخ) حاملين علم مصر مرددين مش هنتنقل قاعدين مش ماشيين وقطعوا الطريق لدقائق أمام مدخل 6 لمبني المحافظة. رافضين الانتقال إلي مجزر ميت الكرما التابع لمركز طلخا للمطالبة في البقاء داخل مجزرهم القديم بمنطقة الفردوس بالمنصورة وحتى يتم تنفيذ وعود المحافظ بإنشاء مجزر جديد بالطريق السريع بجوار محطة المياه بالمنصورة. وأكد علي الذكي، رئيس شعبة الجزارين، أن وقفة اليوم تأتي لرفض إغلاق المجزر القديم بالمنصورة ألا بعد تدبير المكان الذي وعدنا به اللواء عمر الشوادفي المحافظ الحالي، كما نعلن رفضنا الانتقال إلي مجزر ميت الكرما. نظرا لأنه يتبع مركز طلخا وأنه سيشكل عبأ علي أصحاب المحلات في النقل علاوة علي أن اللحوم عند نقلها وخاصة في فصل الصيف ستعرضها للفساد لتصبح غير صالحة للبيع نظرا إلي أن النقل عادة بالسيارات العادية ، أو العربات الكارو .، كما أن المجزر عنبرين فقط ولا يسع لجزارينا نظرا لكثرة عددهم. وأضاف محمد علي الله شلبي جزار أن المشكلة في نقل هذه الأعداد والتي ستشكل عبا مضاعف علي الجزارين كما أن هناك فئات من المهن الأخرى مثل الكراشية وهم تجار" الكرشة والمونبار والأرجل " من الناس الغلابة ويحضرون بعربات يد أو دراجات عادية للعمل وكسب الرزق ولا يستطيعون تحمل تكلفة الانتقال وهذا الأمر قطع للأرزاق. وتساءل عم السيد شيخ الجزارين بالمنصورة أننا ندفع يوميا علي الرأس البقري 50 جنية رسوم نظافة وكشف طبي قبل الذبح ثم الختم وهذا بخلاف مصاريف الجزار الذي يذبح الذبيحة وهذه الأموال تقدر شهريا بما يزيد عن 80 ألف جنيه وهذه الأموال كفيلة بإنشاء مجزر علي مستوي متطور في وقت قصير، لأننا ندفع منذ زمن ولا نعرف تلك الأموال أين تذهب، وما نطالب به حق لتجار اللحوم في المنصورة ونريد تنفيذ الوعود من محافظ الدقهلية. تابعونا على صفحة "بوابة الوفد الإلكترونية" على فيس بوك https://www.facebook.com/alwafdportal