وصل أمس إلى مطار القاهرة عادل فتوح الجزار آخر معتقل مصرى فى جوانتانامو وكانت فى انتظاره عائلته وطاقم من مستشفى الهلال الحمر المصرى. وقال الجزار لجريدة الدستور بعددها الصادر الثلاثاء أنه غادر القاهرة إلى باكستان منذ ثمانى سنوات لتدريس علوم القرآن وفور وقوع تفجيرات سبتمبر عام 2001 وجد نفسه ضحية لعبة دنيئة من الحكومة الباكستانية تقضى بتسليم الأجانب مقابل خمسة آلاف دولار. كما أشار إلى أن السلطات الأمريكية وجهت له اتهامات بالانضمام للقاعدة وحركة طالبان، مؤكداً الحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات فى القضية رقم 24 لسنة 2001 جنايات عسكرية.