استضاف الحزب الديمقراطي الاجتماعي بمقره الرئيسي مساء اليوم الثلاثاء أعضاء المكتب التنفيذي لتنسيقية ماسبيرو لمناقشة قضايا الإعلام وخاصة جهاز اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وذلك في إطار الجولة التي تقوم بها تنسيقية ماسبيرو على الأحزاب السياسية والقوى الثورية والحقوقية. عرض محمود عزت المنسق العام للتنسيقية جهود التنسيقية في محاربة الفساد الذي بدأ يزداد بقوة في الفترة الأخيرة والاتجاه للاستعانة بوجوه مرفوضة تماما، والحفاظ على كل من ساعد على أخونة ماسبيرو بينما تحدث كامل عبد الفتاح حول مركزية اتخاذ القرار وإغلاق الوزيرة لمكتبها في وجه الجميع. وتحدث أيمن العوضي مسئول التنظيم بالتنسيقية عن الحلول المتوفرة لدى التنسيقية والخطة المستقبلية التي من شأنها تقديم أفكار عملية قابلة للتطبيق فورا مع توفر الإرادة السياسية . أشار الإذاعى محمد عبد العزيز إلى دور الإذاعة المصرية في تثقيف المستمع وما يجري من محاولات تهميش الإذاعة المصرية واختصارها في إذاعة أو اثنين تقدم مادة ضحلة لا تليق بالمستمع المصري . من جانبه تحدث المهندس محمود قابيل كبير مهندسين بالهندسة الإذاعية عن الاستعانة بمستشارين على المعاش على عكس تعليمات رئيس الحكومة . وتحدث عامر الوكيل المتحدث بأسم تنسيقية ماسبيرو عن أهمية التعاون بين الأحزاب والقوى الثورية في مؤسسات الدولة لمقاومة محاولات الارتداد على الثورة ومكتسابتها وتكوين كتلة صلبة تواجه الفساد المستشري والذي يعود بقوة مستخدما انشغال القوى الوطنية في محاربة الإرهاب . من جانبه طلب فريد زهران نائب رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي تقريرا عن نشاط التنسيقية، وملاحظاتها حول وزارة الإعلام والحلول المطروحة، كما أكد على الرغبة في التعاون مع التنسيقية لأجل إصلاح الإعلام المصري، وخاصة إعلام الشعب متمثلا في ماسبيرو وهو أيضا ما أكده احمد فوزي أمين عام الحزب والذي قدم عدة مقترحات للتعاون مع التنسيقية في المستقبل القريب . واختتم اللقاء بالاتفاق على التواصل لعقد لقاء موسع والتحضير لمؤتمر عام حول الاعلام وآليات التطهير والتطوير بين القوى السياسية والإعلامية .