تحت عنوان "هجمات سعودية ضارية وغير مسبوقة على الرئيس أوباما وسياساته بالشرق الأوسط"، أكد موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي أن المملكة العربية السعودية تخلصت من التبعية الأمريكية وبدأت حملة هجوم شرسة على الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" وسياساته بالشرق الأوسط، وتحديداً فيما يتعلق بنزع السلاح الكيماوي السوري في إطار اتفاق أمريكي- روسي. ونقل عن مصدر سعودي مسئول بالرياض قوله إن "الابتعاد السعودي عن الولاياتالمتحدة أمر جوهري ومحوري"، مؤكداً أن السعودية لا تريد أن تجد نفسها تابعة للولايات المتحدة. كما نقل الموقع عن رئيس المخابرات السعودية السابق والسفير السعودي لدى الولاياتالمتحدة، الأمير تركي الفيصل، تصريحات شديدة اللهجة ضد الاتفاق الأمريكي الروسي على نزع السلاح الكيماوي السوري، مؤكداً أن الهدف من الاتفاق هو منع أوباما من توجيه ضربة عسكرية لسوريا وكذلك السماح للأسد بذبح الشعب السوري. وأشار موقع ديبكا إلى أن تلك التصريحات السعودية نشرت بعدما دعا وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" أمس الثلاثاء 22/10 وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل على مآدبة غداء بباريس في محاولة لاحتواء الغضب السعودي من الرئيس أوباما، مؤكداً أن تلك التصريحات دليل على فشل "كيري" في مهمته.