«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وتعددت المواقف حيال المقترح الروسي

تعددت وتباينت المواقف والآراء حيال المقترح الروسي بخصوص الضربة والسلاح الكيميائي.
فهناك من هو مؤيد وداعم للمقترح الروسي بشرط أو بدون شرط , وهناك معارض ومندد, وهناك من هو رافض. وهناك أيضاً من كانت مواقفهم رمادية, أو حتى بدون لون أو طعم. ولكنهم جميعاً والحمد لله يقولون بأفواههم أن هدفهم حماية سوريا والسوريين, وإيجاد حل يرضي كافة اطراف وألوان الطيف السوري. فالوزير كيري قال: هدفنا وضع الكيمائي السوري تحت الرقابة.والاخضر الابراهيمي قال: هدفنا إنجاح جنيف2.ولافروف قال: حان الوقت لإرغام المعارضة السورية بضرورة الجلوس لطاولة المفاوضات. وصحيفة الإندبندت كتبت تقول: أوباما مدين لبوتين وكاميرون لمساعدتهما بعدم الوقوع بالفخ السوري.و بوشكوف قال:واشنطن لم تعد قادرة على أتخاذ قرارات بمفردها بالعالم.و فابيوس قال: باريس ترحب بما تحقق من اتفاق روسي أميركي وتعتبره تقدماً, والاتفاق بشأن الكيميائي السوري مهم لكنه يمثل خطوة أولى فقط.وهيغ قال: لندن ترحب باتفاق الولايات المتحدة الاميركية بشأن سوريا.ووزير المصالحة السوري قال:سوريا لم تتنازل بقبولها المبادرة الروسية بل غلبت السياسة على الحرب.ورئيسة مجلس الاتحاد الروسي, قالت: خطة وسياسة بوتين فتحت آفاق الحل السياسي بسوريا.وهناك أيضاً من دقق في المواقف المتباينة,وخرج بهذه الآراء:
• حالة من الاحباط والاستياء تسود واشنطن وحلفائها من الغربيين والعرب. وهذه الحالة وصفها مركز الدراسات الاستراتيجية والدوليةCSIS, بتقرير, جاء فيه:
1. ثمة حالة من الاحباط تسود أوساط الحلفاء الاقليميين, وعدم تيقنهم من نوايا الغرب لحمل الرئيس بشار الأسد على الالتزام بنصوص معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية. فالأطراف المتعددة لا تثق بنوايا روسيا, لتنفيذ المقترح, وخشيتهم من أن الجهد ليس إلا تقطيعاً للوقت, واتاحة فرصة زمنية أوسع للرئيس الأسد.
2. تدمير السلاح الكيميائي السوري ليس بالأمر الهين أو السهل. وقد يستغرق ذلك سنوات. ولن ينهي الصراع الدائر منذ أكثر من عامين ونصف.
3. وعام 2014م سيكون عام تصفية حسابات لطهران, إذا ما استمرت في برنامجها النووي متحدية الرأي العام العالمي. فلدى إيران مخزون يورانيوم نسبة تخصيبه منخفضة, ويكفي لتصنيع ست قنابل بمجرد رفع نسبة تخصيبه.
4. وإن صبر أوباما على كوريا الشمالية لتعزيز الجهود الرامية لإعادة إشراكها مع المجتمع الدولي لم يؤت حتى الآن بنتائج كبيرة, ولم يفلح الصبر في إحداث تغيير وتلين موقف كوريا. فهي تقترب من إطلاق صواريخ نووية ذات مدى بعيد.
5. الخوف من خطورة الحالة السورية. لأنها تشكل خطراً على الولايات المتحدة الامريكية وروسيا وإيران وعلى نظام الرئيس بشار الأسد وخصومه. ولذا لا ينبغي النظر إلى سوريا من معيار الفراغ الاقليمي. أي لا يجب أن يحدث فراغ في السلطة السورية , وإفراغ سوريا من دورها الاقليمي, وإلا ستنهار المنطقة بأسرها.
6. ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS مستاء من مضمون المقترح الروسي, ويحذر من مشواره الزمني الطويل لوضع السلاح الكيميائي السوري تحت الرقابة الدولية, والتخلص منه. فهناك عراقيل عديدة تعترض مساره.
7. ومجلس السياسة الخارجية الامريكية American Foreign policy council يناشد صناع القرار الاميركي بإنزال عقوبات اقتصادية, تشمل مقاطعة المصارف السورية, كأحد أبعاد حرب اقتصادية قاسية. إذ لا يشكل تطبيقها عاراً بحد ذاته, كونها تستهدف من يستخدمون أسلحة الدمار الشامل.
8. ومؤسسة هاريتاج الامريكية, نبهت إلى ضرورة بطلان منطق التضحية بالمصالح الاميركية لصالح مصالح هيئة الامم المتحدة بما يخص السياسة نحو سوريا. فالأزمة ربما أدت إلى بعض المزايا الايجابية, ومنها اضطرار إدارة أوباما للإقرار بعدم فائدة ميثاق الأمم المتحدة, وكذلك تجاهل اعضاء الكونغرس لتنفيذ الضربة. العسكرية.
• عدم ارتياح تسود واشنطن وحلفائها من مواقف بوتين. و قالوا عن عدم الارتياح:
1. فالكاتبة الاميركية إيلاي سولتزمان نشرت مقالفي صحيفة لوس انجلوس تايمز, جاء فيه:عقيدة بوتين تتمثل في السعي لبناء روسيا على حساب نفوذ الولايات المتحدة الامريكية في العالم. وأنه سعى لتحقيق هذا الهدف بشكل ممنهج منذ اعتلائه لسدة الحكم. فبوتين يسعى إلى تجديد وضع روسيا على الخارطة العالمية, وإلى زيادة نفوذها السياسي على المستوى الاقليمي والدولي, لجعلها دولة عظمى مرة أخرى. وقد سعى لإفشال المبادرات الاميركية في أكثر من مناسبة.
2. وصحيفة الغارديان البريطانية نشرت تحقيقاً, جاء فيه:الرئيس الروسي بوتين ربما يكون خطف الأضواء على المسرح العالمي بشأن الأزمة السورية, وذلك على حساب الرئيس أوباما, ولكن هذه الأزمة المتفاقمة تضع سمعة بوتين على المحك. فماذا لو شنت الولايات المتحدة الاميركية ضربة عسكرية ساحقة؟ وماذا سيكون الرد الروسي طالما أن روسيا لا تريد الحرب مع واشنطن؟
3. وصحيفة السفير نشرت خبراً, جاء فيه: مضى الرئيس بوتين خطوة إضافية إلى الامام بالضغط على الرئيس أوباما في دفاعه عن الموقف الروسي من الازمة السورية, وخصوصاً ربطه بين الترسانة الكيميائية السورية والسلاح النووي الاسرائيلي, بإطلاقه دعوة لنزع السلاح النووي من منطقة الشرق الأوسط.
• حالة من نفور الرئيس أوباما من الضربة العسكرية على سوربا.وحالة نفوره كشفت عنه صحيفة معاريف الاسرائيلية بخبر, جاء فيه:هناك عدة أسباب تقف وراء نفور الرئيس أوباما من القيام بعملية عسكرية ضد سوريا: قلة الاهداف العسكرية التي يمكن الهجوم عليها, وتعزيز القوة البحرية الروسية في البحر الابيض المتوسط, وأنه لا يريد اشعال حرب مع روسيا على خلفية ما يجري في منطقة الشرق الأوسط.
• عدم ارتياح الفرنسيين من سياسة هولاند. وحالة عدم الارتياح هذه كشفت عنها صحيفة المنار المقدسية حيث نشرت خبر, جاء فيه:60%من الفرنسيين غير راضين عن سياسة هولاند حيال الازمة السورية, مقابل 36% راضون عن سياسة هولاند.
• خوف على مستقبل رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان. وهذه الحالة كشفت عنها صحيفة Turkish Monitor, بمقال جاء فيه:لن يطول أمد أردوغان في الحكم عن نهاية عام 2013م. وذلك بسبب إخوانيته وطيشه الطائفي, ما أوصلا تركيا إلى شفا نزاع أهلي بين مكونات الكرد والعلويين والشيعة, بمجموع 35 مليون نسمة من أصل 77 مليون نسمة مع السنة الترك, وانكشاف عري الاقتصاد التركي مع سحوبات صناديق الاستثمار العالمية والخليجية, وارتفاع مديونيته, وانخفاض سعر ليرته, وتدهور نسبة نموه الاقتصادي. باختصار هذا الرجل أردوغان أنتحر.
• خوف من مما سيؤول إليه النظام إقليمي الجديد في منطقة الشرق الأوسط. وهذا الخوف نبه إليه معهد واشنطن بتقرير, جاء فيه: مثلما عملت الحرب العالمية الأولى على إنهاء الحكم العثماني, وإنشاء الدول القومية المعاصرة, فإن الربيع العربي أعاد كذلك تشكيل هذا النظام الاقليمي, من خلال التبشير بشرق أوسطي ثلاثي المحاور, ويتألف: من محور تركيا والاكراد وجماعة الإخوان المسلمين,. ومحور إيران والشيعة. ومحور المملكة العربية السعودية والملكيات والامارات المؤيدة للوضع الراهن.
• وكلا الضربة العسكرية الاميركية, والمقترح الروسي بنزع السلاح الكيميائي السوري, ألقت كل منهما بمناخ مضطرب, تباينت فيه الأجواء والأنواء,وهذا بعض منهما:
1. فالضربة تسببت لإسرائيل بصداع.وهذا الصداع كشف عنه معلق القناة العاشرة الاسرائيلية ألون بن دافيد, بقوله: أن المسألة كلها تحولت إلى بازار يضم تاجرين فقط هما بوتين والأسد, اللذين يقومان بدعوة أوباما للانضمام إليهما, حيث يضع الرئيس السوري شروطه ويطلب ضمانات من جهته, وأن إسرائيل تنفست الصعداء بعد تأجيل الضربة, التي تسببت لها بصداع كبير.
2. سخرية الاسرائيليين من سمانثا باور سفيرة الولايات المتحدة الاميركية في الأمم المتحدة.حيث نشرت صحيفة إسرائيل اليوم مقال, جاء فيه: في السادس من أيلولقالت المستشارة المقربة من أوباما والسفيرة سمانثا باور أنها توقعت أن تدير إيران وروسيا ظهريهما للرئيس السوري. ولكن الأحداث كشفت ضحالة هذه السفيرة سمانثا باور بتعزيز الالتزام العسكري الروسي.
3. وصحيفة معاريف نشرت خبراً, جاء فيه: زعمت وول ستريت جورنال بأنه في حوار جرى بين نتنياهو وكيري, ناشد نتنياهو كيري عدم شن هجوم ضد سوريا. إلا أن معاريف فقد علمت بأن السفير الاسرائيلي في واشنطن مايكل اورن أجرى ماراثون لقاءات بهدف إقناع أعضاء مجلسي الكونغرس لتأييد الضربة.
4. ونزع السلاح الكيميائي السوري مطلب إسرائيل بنظر جريدة الأخبار اللبنانية. حيث نشرت جريدة الاخبار خبراً, جاء فيه: السلاح الكيميائي السوري هو السلاح الموازن للترسانة النووية الاسرائيلية, وبناء عليه فإن ثغور الاسرائيليين كان لابد أن تكون باسمة بالمقترح الروسي لو لم يحمل المقترح في أصله بعدين فهمتهما القيادة العبرية جيداً. الأول أنه أقر ضمناً ببقاء الرئيس الأسد, وثانياً أنه يعطي الاميركيين فرصة استغلاله وتوظيفه في خيار دبلوماسي في وجه إيران. وموقع اللاه العبري, نشر مقال, جاء فيه: إسرائيل لاتعرف إن كان عليها أن تبارك أو تلعن الاتفاق الروسي الاميركي, فالاتفاق بشأن تدمير السلاح الكيميائي السوري جيد, إن لم يكن ممتاز لإسرائيل, ولكن ليس بكل ثمن. فإسرائيل تخشى من توجيه الانظار إلى ترسانتها من أسلحة الدمار الشامل, لوضعها تحت رقابة دولية على غرار الترسانة السورية. كما أن الأسد اشترط الكشف عن الترسانة الاسرائيلية كشرط لموافقته. وصحيفة اسرائيل اليوم, عزفت نفس المعزوفة, فنشرت مقال للبروفيسور ايال زيسر المتخصص بالشؤون السورية, وجاء فيه:الاتفاق حول السلاح الكيميائي السوري, وتعليق الضربة الامريكية , كان من قبيل منح الرئيس السوري وجيشه تفوقاً نوعياً في الحرب التي يخوضها ضد خصومه. وبالتالي فإن الانتصار الكامل سيكون من نصيبه.في حين أشارت كريستا كيس برايانت إلى أن رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو وصف الصفقة الروسية الاميركية بانها اختراق سيؤدي إلى إضعاف إيران.
5. والمقترح الروسي لن ينهي حرب ولن يسقط نظام بنظر موقع ديبكا الاسرائيلي. حيث نشر خبراً, جاء فيه:المبادرة الروسية لن تنهي الحرب الدائرة في سوريا, ولن تسقط النظام السوري على الأقل حتى يتم تفكيك السلاح الكيميائي. و تنفيذ المبادرة مرتبط بشكل رئيسي ببقاء الرئيس الأسد ونظامه في السلطة.
6. والواشنطن بوست نشرت حديث سفير إسرائيل في الأمم المتحدة مايكل أورين, والذي قال: إن هزيمة الأسد على أيدي معارضين متحالفين مع تنظيم القاعدة ستكون أفضل من التحالف الراهن مع إيران العدو اللدود لإسرائيل. ونفضل دائماً الاشخاص الأشرار الذين لا تدعمهم إيران على الأشخاص الاشرار الذين تدعمهم. وكم هذا السفير شرير حين يعتبر المعارضة والموالاة بأنهم اشرار.
7. والواشنطن بوست نشرت خبراً, جاء فيه:الازمة السورية كشفت عن توتر العلاقة بين أوباما والجيش الاميركي. فقد عبرا وزيرا الدفاع السابقين في إدارة أوباما عن رفضهما لسعي أوباما الحصول على تفويض من الكونغرس لتوجيه ضربة عسكرية. وأحدهما أعتبر ان الخطة كانت أشبه بإلقاء البنزين على نيران معقدة للغاية في الشرق الأوسط, فتفجير المنطقة وجهة نظر ليس باستراتيجية.وأحد الضباط, قال: يشعر الجيش الاميركي أنه قد تم إحراقه بأنصاف الحلول.
8. والضربة أستغلها الرئيس الصيني شي جين بينغ ليشغل وقته بإجراءات تتعلق بطريق الحرير , بحيث يكون هناك إنتاج مشترك بين الصين وآسيا الوسطى كمشروع تكامل ضخم وطموح يمتد من المحيط الهادي إلى بحر البلطيق. كنوع من المنطقة التجارية الحرة الضخمة لما يقارب 3 مليارات نسمة.
9. والضربة باتت مجالاً للتندر والسخرية. وهذا ماكشفت عنه صحيفة البايس الاسبانية بمقال ساخر, جاء فيه:من السخرية ان يسارع الرئيس الروسي بوتين العدو المفضل, إلى إنقاذ الرئيس الاميركي في اللحظة الاخيرة من أجل مصالحه الخاصة, لتجنبيه تلقي ضربة قاصمة بالتأكيد في مجلسي النواب والشيوخ. فبلاد أوباما اليوم قد تغير دورها, الذي كان يعتمد التدخل الدائم في حروب العالم.
10. وحالة من الياس تعصف بفريق الوزير الاميركي كيري. وهذا ما كشفت عنه صحيفة الواشنطن بوست بنشرها خبر, جاء فيه:في اللقاء الأول بين جون كيري وسيرغي لافروف في جنيف بتاريخ12/9/2013م, أتفق فريق كيري على مجموعة من الخطوط العريضة التي يجب التمسك بها مهما كان الرد الروسي, وهي: تحديد جدول زمني لتدمير السلاح الكيميائي السوري. واستصدار قرار من مجلس الأمن يؤطر هذه العملية. وبعد ساعات خرج الفريق الاميركي يائساً.
11. صعوبة التفاوض بشأن المقترح الروسي. وهذه الصعوبة عبر عنه الباحث المتخصص في الشؤون السورية جوشوا لانديز بمقاله في مجلة الواشنطن تايم, حيث قال: الاتفاقية الروسية الامريكية بشأن اسلحة سوريا الكيميائية تعد تغيراً كاملاً ومفاجئاً وخطيراً من قبل إدارة أوباما, التي كانت تطالب باستقالة الرئيس السوري, لتجعله الآن شرعياً, باعتباره لاعباً اساسياً في صفقة غامضة. فكيف يمكنك التفاوض مع شخص وأنت تقول له: أريد راسك؟
12. واتفاق جنيف حصد منه البعض الربح, وألحق بالبعض الخسارة بنظر مجلة فوين بوليسي. وبنظر المجلة فالرابحون الرؤساء الروسي والاميركي وجون كيري.
13. والمقترح الروسي ترك لبوتين كامل الحرية.فصحيفة المنار المقدسية نشرت خبراً, جاء فيه: روسيا ستبدأ بالتزامن مع بدء مهمة الفريق الدولي للتعامل مع الاسلحة الكيميائية السورية, بتزويد سوريا بوسائل دفاعية متطورة نصت عليها اتفاقيات بين البلدين, ومنها صواريخ اس300. وترى روسيا ان ليس هناك مايمنع بعد الآن من تزويد سوريا باحتياجاتها الدفاعية, بعد موافقتها على التخلي عن ترسانة اسلحتها الكيميائية ,كي تحمي اراضيها من أي اعتداءات عليها.
• وصحيفة الغارديان البريطانية نقلت عن هانز بليكس مدير وكالة الطاقة الذرية السابق, قوله: الفسحة الدبلوماسية بشان نزع السلاح الكيميائي السوري من شأنها أن تمنح فرصة للتباحث بشأن أزمة البرنامج النووي الايراني. فانتباه العالم أنتقل من تركيز على الحرب في سوريا إلى تركيز على السلاح الكيميائي. ويؤكد كلامه خبر موقع ديبكا: أوباما أعترف لأول مرة بأنه تبادل رسائل مع الرئيس حسن روحاني.
• وأبعاد التصعيد الأمريكي الغربي ضد سوريا,وضحه مركز Grand Strategyبتقرير, جاء فيه: التصعيد الأمريكي الغربي في مجلس الأمن يعني أن الحل في سوريا لم يتبلور بعد, وأن ثمة ملفات لم تحسم كالطاقة وانابيب الغاز والصراع العربي الاسرائيلي. ولهذا جاء هذا التصعيد المخفف بانتظار مرور الوقت لنزع فتيلالصدام.
وأكتفي بهذه المواقف, والتي تكشف سر غموض وتباين مواقف بعض الزعماء والدول.
الأحد: 22/9/2013م
[email protected]
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.