أكد الهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، أن ضعف الحكومة الانتقالية، السبب في العمليات الإرهابية التي طالت المقرات العسكرية، والقمر الصناعي، وآخرها الاعتداء بالأسلحة على كنيسة العذراء بالوراق، وهو ما أودى بحياة العديد من المدنيين ورجال الشرطة والجيش. وأكد أن عدم تفعيل قانون الطوارئ السبب في انعدام الأمن، مشيرًا إلي أنه بالرغم من التفويض الشعبي في 30 يونيو، مازال هناك تخوف من الغرب، وهو ما يؤثر على خارطة الطريق، وثورة 30 يونيو اذا لم يتم تدارك الأمور سريعًا. واستنكر زايد اجتماع نائب رئيس الوزراء زياد بهاء الدين بالدكتور طلعت مرزوق مساعد رئيس حزب النور، وبعض التيارات الإسلامية الأخرى، ومطالبتهم له بتطبيق العدالة الانتقالية، والمصالحة الوطنية، بالرغم من نفي الرئاسة عدم وجود اتصالات للمصالحة. ونوه زايد إلى أن الجماعة الإسلامية وحزب البناء التنمية، والنور، يعتبرون إعداد قانون مكافحة الإرهاب محاولة لإنتاج الطوارئ، ويعترضون على قانون المظاهرات لأنهم يريدونها أن تستمر دون التعرض لها، لاجبار الحكومة على التفاوض، واقناع الغرب بأنه لايوجد استقرار في مصر. وأشار إلي أن الجماعات الإسلامية، زرعت الحقد في صفوف الطلبة تجاه الجيش والشرطة، وهو ما نشاهده الآن في جامعة الأزهر، مشيرًا إلى أن الجميع يعلم أنهم يريدون التخلص من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب. وطالب رئيس حزب النصر بزيادة تأمين أفراد الجيش والشرطة، وتوفير المعدات والإمكانيات اللازمة لهم، والوقوف بجانب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، لمساعدته في القضاء على الإرهاب، وتحقيق الأمن والأمان لمصر.