الوفد حزب عريق .. وتاريخه النضالى يعرفه الجميع ، هكذا بدأت " بسمة الجرجاوى " رئيسة لجنة المرأة بحزب " الوفد " بالبحيرة ، ردها على بعض " المشككين " فى تواجد حزب الوفد على الساحة السياسية ، من خلال موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " و أشارت " الجرجاوى "إلى أن من يقول ذالك ، هو شخص غير متابع جيد للأحداث، مؤكدة أن" الوفد " أول من انسحب من انتخابات " مبارك " أكثر من مرة وامتنع مرات اعتراضا علي مبارك نفسه ،و أضافت نحن شعب يهوى "النسيان" فالوفد أول من انسحب من انتخابات 2010 ومن كان يجرء الاعتراض فى هذا التوقيت على الانسحاب، ولكن اعترض الوفد وكانت أول شرارات 25 يناير ، وطالبت المشككين بمراجعة بيانات الدكتور " السيد البدوى " رئيس الحزب يوم 25 وبعدها ،الذى طالب برحيل مبارك ونظامه وقتها ، كما يجب على هؤلاء المشككين أيضا مراجعة دعوات وتظاهرات الوفديين لرفض دستور الإخوان ، ثم تابعوا ماذا قدم الوفد لحملة " تمرد " ومن من فتح مقراته لهم ؟بجانب مشاركه كل الوفديين في" تمرد "وكان موقفه ليس محاربة لأحد ولكن اعتراضا علي "حاكم "قسم الشعب لأول مرة في تاريخه . كما أشارت " الجرجاوى " إلى أن الوفد مد يديه لكل الفصائل المصرية أن جازت التسمية حتى الإخوان والسلفيين واليساريبن ، وللأسف كل هؤلا استفادوا من الوفد ،والوفد لم يستفيد منهم في شئ ، بل اصبحت "معيرة " للوفديين أنهم ساعدوا الإخوان والسلفيين ونسوا وتناسوا أن كل هؤلاء كانوا في صف واحد معارضين لنظام مبارك ، وعندما تحقق المراد وسقط مبارك لم "يلهث " الوفديون الي "المغانم" مثل غيرهم، خوفا من تهم اللهث إلي السلطة وأرادو أن يثبتوا ان هدفهم هو" مصر" فلم يصارعوا غيرهم بل سعوا بكل جهد إلي مشاركة وليس مغالبة . و اختتمت بسمة الجرجاوى ردها على المشككين فيه تواجد حزب الوفد على الساحة بقولها ، حزب الوفد بقيادة " البدوى " حزب يسعى لخدمة الوطن ، ولم ولن يسعى لخدمة أهدافه و مصالحه لشخصية ، مثل معظم الأحزاب والفصائل و الجماعات الأخرى ، وعندما يتحدث " الوفد " يجب على الآخرين و خاصة المشككين أن يلتزموا الصمت ، فالوفد هو ضمير الأمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، والتاريخ يشهد بذلك ، والله خير الشاهدين .