قال اللواء طارق سعد الدين، محافظ الأقصر إن المدينة استقبلت أول مجموعة سياحية مجرية مكونة من 60 سائحا وسائحة، كما استقبلت عشرات السياح من بعض البلدان الأوروبية التي قامت برفع حظر السفر إلى مصر مؤخرا. استقبلت الأقصر اليوم الثلاثاء 80 سائحا من بلدان سويسرا وكندا وألمانيا والدنمارك بينهم خبراء ومسئولون بشركات سياحية في بلادهم وذلك فى إطار عودة السياحة إلى الأقصر بشكل تدريجي. وأشار محافظ الأقصر إلى استمرار الجهود لاستعادة الحركة السياحية الوافدة إلى الأقصر، إلى طبيعتها عبر استقبال وفود أمنية من اليابان ومن فرنسا ومن غيرها من البلدان المصدرة للسياحة إلى مصر والتي بدأت في إرسال خبراء أمنيين للاطمئنان على الأوضاع الأمنية بالمحافظة، بجانب اللقاء الدورى مع مئات من السياح المقيمين والاستعانة بهم في نقل صورة حقيقية عن الأوضاع بالأقصر ومصر إلى مواطني بلادهم، مع استمرار الجهود لاستكمال مشروع كشف وإحياء طريق الكباش الفرعونى الذى يربط بين معبدى الكرنك والأقصر بطول 2700 متر. ومن جانبه، قال محمد عثمان، الخبير السياحي ونائب رئيس غرفة وكالات وشركات السفر والسياحة في الأقصر إن نسبة الإشغال السياحي بفنادق المدينة اقتربت من 10 %، وأن هناك جهودا تبذل لمشاركة الأقصر بجناح خاص في بورصة لندن السياحية التي تعقد في العاصمة البريطانية في الفترة من 4 وحتى 11 من شهر نوفمبر المقبل. إلى ذلك عاد البالون الطائر للظهور مجددا في سماء مدينة الأقصر، بعد أن بدء توافد المجموعات السياحية لزيارة آثار الأقصر بعد طول غياب وشوهد البالون الطائر يطوف السماء فوق معابد الفراعنة غرب الأقصر صباح اليوم الثلاثاء، بعد فترة كساد أصابت قطاع البالون الطائر في الأقصر، وتسببت في تشريد مئات العاملين، كما عاد السياح للتجول في شوارع المدينة التاريخية في أمن وأمان، وشوهد عشرات السياح بين فنادق ومطاعم غرب الأقصر في ليلة الاثنين، ويأتي ظهور السياح مجددا في شوارع الأقصر وبين معالمها الأثرية والسياحية، وظهور البالون الطائر مجددا في سمائها في إطار الجهود المكثفة التي يبذلها محافظ الأقصر اللواء طارق سعد الدين، بالتعاون مع وزارة السياحة والغرف السياحية بالمحافظة لاستعادة التدفقات السياحية مجددا للمدينة، وتجاوز أزمة التراجع السياحى التى حولت آثار الأقصر إلى مناطق أشباح خلال الشهور الماضية. والذي سيحول الأقصر إلى أكبر متحف مفتوح في العالم أجمع، بجانب الإعداد لإقامة احتفالية سياحية حاشدة في الذكرى 91 لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون والتى توافق الرابع من شهر نوفمبر المقبل.