تحت عنوان "أردوغان: الإسلامي ذو القناع"، كتب الصحفي الإسرائيلي "إيزي ليفلر" مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، وجاء فيه أن رئيس وزراء تركيا "رجب طيب أردوغان" يحاول الترويج لوهم مفاده أنه يمثل النموذج والقدوة للإسلام المستنير المتماشي مع أفضل أشكال الديمقراطية، إلا أنه لا شيء بعيد عن الحقيقة الواضحة وهي أن أردوغان ليس أكثر من إسلامي قح متطرف ومتعصب يمتدح الإخوان المسلمين وحركة حماس ومنظمة حزب الله. وأضاف أن أردوغان استخدم طريقة ديماجوجية للفوز بثلاث معارك انتخابية، واستغل مكانته لترهيب الإعلام وإفساد المعارضة، وقام بتطهير الجيش من الضباط العلمانيين وقمع حرية التعبير، ناهيك عن اعتقال الصحفيين بتركيا الذي يفوق أي دولة أخرى. وأكد الكاتب أن رد فعل أردوغان على المظاهرات البيئية بميدان تقسيم قبل بضعة أشهر، والتي أصيب خلالها أكثر من 4 آلاف متظاهر سلمي، يؤكد على مدى وحشيته، حيث استغل المظاهرات لمعاقبة الصحفيين والمدرسين والنشطاء الآخرين. واختتم الكاتب مقاله بأنه من المحتمل أن تستمر الولاياتالمتحدة في التشبث بفنتازيا أردوغان الزعيم المستنير، لكن إسرائيل تراه على حقيقته وهي أنه حاكم أوتوقراط إسلامي، مؤكدة أنه طالما أن أردوغان في منصبه ستظل العلاقات الإسرائيلية التركية باردة، على الأقل في المضمار السياسي.