شددت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على أهمية اختبار التزام إيران بنزع أسلحتها النووية وتوقفها عن تخصيب اليورانيوم قبل البدأ فى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. أكدت الصحيفة الأمريكية، فى افتتاحيتها، خطة بناء الثقة القائمة على تجميد إيران لتخصيب اليورانيوم وموافقتها على خضوعها للتفتيش فى مقابل تخفيف الكثير من العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من الدرجة الثانية بما فى ذلك حظر تجارة الذهب؛ مشيرةً إلى تقرير نُشر فى صحيفة "وول ستريت" يقول إن طهران تخطط لعرض يلبى الكثير من هذه الشروط بما فى ذلك حظر التخصيب. واستطردت الصحيفة قائلةً: "إذا نفذت إيران هذه الأمور فستكون مؤشرًا مهمًا على تغيير موقف المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله على خامينى، الذى رفض مرارًا وتكرارًا عروضًا لإنهاء المواجهة حول البرنامج النووى الإيرانى". وحذرت الصحيفة إدارة الرئيس "باراك أوباما" مما تسبب فيه تطوير إيران لبنيتها التحتية النووية خلال العام الماضى وما أحدثه ذلك من ثقوب كبيرة فى العلاقة بين إيران والولايات المتحدة لأمريكية. وختامًا لفتت الصحيفة إلى أهمية أن يتضمن أى اتفاق مع إيران – حتى لو مؤقت – حقائق مهمة مثل أن إيران قامت بتخصيب 20% من ترسانتها النووية وهو ما يعتبر خطيرًا؛ لذلك يجب ألا تُخفف العقوبات إلاّ إذا أخذت إيران خطوات جادة حيال برنامجها.