شهدت ساحة الندوات بقصر ثقافة المحلة الكبرى، مساء اليوم، مشادات كلامية ومشاحنات، وصلت إلى حد التشابك بالأيدي والتراشق بالألفاظ النابية بين البرلماني السابق المهندس حمدي الفخراني، وشباب القوى والحركات الثورية المتمثلة في شباب حركة 6 أبريل "الجبهه الديمقراطية"، وحركة "شباب المحلة الثائر"، والتيار الشعبي الذين طردوه من الاحتفالية، وطاردوه، واشتبكوا معه لولا تدخل عدد من العقلاء المتواجدين بالقصر للسيطرة على الموقف وإنهائه سريعًا خشية تصاعده والفتك بحياته. كان شباب التيار الشعبي بالتنسيق مع شباب القوي والحركات الثورية الأخرى، نظموا احتفالية لتأبين ذكرى رحيل القيادي السياسي علي عبدالرازق، أحد مؤسسي التيار بالمدينة العمالية، إلا أنهم فوجئوا أثناء فعاليات الحفل بحضور لفيف من الأدباء والمثقفين والشخصيات العامة وعدد من ممثلي وقيادات الأحزاب السياسية وأهالي المدينة باقتحام "الفخراني" للحفل ومحاولة حضور بالقوة على الرغم من عدم دعوته للحضور، وهو مادفع الشباب إلى ترديد هتافات عدائية له ومحاوله رشقه بالزجاجات الفارغة والحجارة إلا أنه تمكن من الفرارن واستقل سيارته، وسط حراسه قوات الشرطة التي أمنته حتى وصوله إلى منزله. يذكر أن "الفخراني"، تعرض في احتفالات ذكرى مرور 40 عاما على انتصار أكتوبر العظيم إلى محاوله اعتداء من قبل أهالي المدينة العمالية وشباب القوى والحركات الثورية في أقل من أسبوع، أثناء تدشينهم للاحتفالية أمام ديوان مجلس المدينة لتكريم رجال القوات المسلحة والاحتفال معهم، برشقه بالحجاره حيث اتهموه بأنه خاين وعميل للثورة 30 يونيو ومن ذوي أصحاب المصالح الشخصية وبرامج التوك شو حسب قولهم مرددين ضده هتاف "كل سنة وأنت طيب يا حمدي يا خاين يا عميل".