أعلن رئيس لجنة نوبل للسلام ثوربيورن ياجلاند رسميا صباح اليوم الجمعة عن فوز منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بجائزة نوبل للسلام لعام 2013، مشيرا إلى أن هذه الجائزة تعتبر تكريما للدور المهم والواسع النطاق الذي لعبته المنظمة في التخلص من الأسلحة الكيميائية. وقال ياجلاند - خلال مؤتمر صحفي - إن الأسلحة الكيميائية تم استخدامها بكثافة خلال الحرب العالمية الأولى التي أسفرت عن وقوع ملايين الضحايا بين الجنود والمدنيين، منوها إلى أن الأنشطة التي قامت بها المنظمة منذ إنشائها لمساعدة الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا الاتحادية في التخلص من ترسانتيهما من الأسلحة الكيميائية والتي يقدر معدل ما تم تدميره ما بين 60 و90 في المائة لدى القوتين العظميين. وأعرب عن أسفه لعدم قيام واشنطن وموسكو بتمكين المنظمة الدولية لمواصلة عملها بتدمير باقي مخزونهما من الأسلحة الكيميائية، موضحا أن الأسلحة الكيميائية لا يزال يتم حتى اليوم استخدامها من قبل بعض الحكومات والمجموعات الإرهابية مثلما يتم حاليا في سوريا. وأشار إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تضم 189 دولة عضو تعتبر ثمرة معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية التي تم التوقيع عليها في عام 1993 والتي دخلت إلى حيز التنفيذ في عام 1993. يذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعتبر ثانى منظمة تحصل على جائزة نوبل للسلام للعام الثاني على التوالي في أعقاب الاتحاد الأوروبي الذي فاز بها في العام الماضي .