تفقد وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بصحبة وزير السياحة هشام زعزوع محافظة سيناء للاطمئنان على الأوضاع الأمنية والسياحية بالمحافظة الاستراتيجية، وخاصة في ظل الأجواء السياسية التي تشهدها البلاد، بالتزامن مع عودة الأفواج السياحية لمصر من جديد بعد استقرار الأوضاع الأمنية. ووعد وزير الداخلية خلال الجولة بأن سيناء ستتعافى وتعود الى أزهى عصورها خلال المرحلة القادمة مع استمرار جهود القضاء على الإرهاب، مشيرًا إلى استمرار عمليات التأمين المكثفة فى المناطق السياحية والتي أعادت الطمأنينة الى السياح فى جنوبسيناء وكافة المدن السياحية، حيث تم دعم كافة المناطق السياحية بتشكيلات أمنية وتأمينية، ودوريات راكبة على مدار ال24 ساعة. وأشار الوزير خلال جولته فى مدينة شرم الشيخ إلى أن تضحيات رجال الشرطة ستستمر للحفاظ على أمن وسلامة الوطن، وإعلاء كلمة السيادة الوطنية ورسالة الشرطة السامية، مضيفًا أن الارهابيين يتساقطون، ولن يفلتوا من أيادى رجال الأمن، وسوف تستمر حملات الشرطة المكثفة لضبط كافة الخارجين على القانون. وأوضح أن الجيش والشرطة أهم مهامهم خلال هذه المرحلة هى القضاء على الإرهاب، وفرض حالة الاستقرار داخل البلاد لتحقيق التنمية الاقتصادية والسياحية، وعلى جانب آخر قام الوزير بالمرور على نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة فى نطاق المدينة وعلى المحاور والطرق المؤدية إليها، والوقوف على مدى القدرات التجهيزية للأكمنة والقوات المعينة بها. أشاد الوزيران بأداء رجال الشرطة وإصرارهم على التصدى لكل من يحاول المساس بأمن البلاد وسلامة المواطنين، كما قاما بزيارة عدد من رجال الشرطة المصابين فى حادث استهداف مديرية أمن جنوبسيناء بمدينة الطور والذين يتلقون العلاج بمستشفى شرم الشيخ والإطمئنان على حالتهم الصحية ووجه السيد وزير الداخلية بتوفير أقصى درجات الرعاية الصحية لهم. إلتقى وزيرا الداخلية والسياحة خلال الجولة بعدد من السائحين الذين أشادوا بالمناخ الآمن بمحافظة جنوبسيناء وبالخدمات السياحية المتميزة التى تقدم لهم وبالترحاب الذين يلاقونه من أهالى سيناء.