قال عماد جاد نائب مركز الإهرام للدراسات الاستراتيجية إن المطالبة بحل حزب الحرية و العدالة جاءت لأنه الجناح السياسى لتنظيم الإخوان وامتلاك الحزب إلى جناح مسلح، ووجدت فى مقراته أسلحة نارية، والأخطار التى تتعلق بتهديد الأمن القومى. وقال جاد إن ما ينطبق على الحزب الوطنى ينطبق بالمثل على حزب الحرية والعدالة، مؤكدا أن ما ارتكبه الحزب الوطنى لا يمثل 10% بالنسبة لما ارتكبه حزب الحرية والعدالة، مضيفا أنه لابد أن يتخد قرار حل الحزب وينفذ. وأكد جاد أن التنظيم والحزب لم يعوا جيدا الدرس وهو لا يمكن للدولة، أن تنهزم أمام دولة أو فصيل معين، مؤكدا أن العمل تحت الأرض للجماعة بعد حلها لا يمثل خطرا لأن الدولة ستنتصر فى النهاية وهذا ما لا يدركه التنظيم حتى الآن.